حث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الإثنين، الأطراف المتحاربة في اليمن على الامتناع عن أي استفزازات يمكن أن تصعد العنف.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب الإخفاق في تمديد وقف إطلاق النار على مستوى البلاد والاتفاق على تمديد الهدنة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الأمين العام يشعر بخيبة أمل لأن الحكومة المعترف بها دوليا وميليشيا الحوثي لم يتوصلوا إلى اتفاق قبل الموعد النهائي في 2 أكتوبر / تشرين أول. لكنه شدد على ”أننا لا نعتبر ذلك بأي حال من الأحوال نهاية الطريق”.
والهدنة الأولية التي دامت شهرين وتم الاتفاق عليها في 2 أبريل / نيسان ثم تم تمديدها مرتين أدت إلى أطول فترة تهدئة منذ بدء الحرب الأهلية المدمرة في عام 2014.
وأثار الإخفاق في تمديدها لفترة أطول- كما سعت الأمم المتحدة- مخاوف من تجدد الاشتباكات. وقد تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل في أفقر دول العالم العربي.
وقال دوجاريك إن المبعوث الخاص للأمم المتحدة، هانز جروندبرج، لا يزال في مفاوضات مع الحكومة والحوثيين وسيواصل استكشاف ”الخيارات المقبولة لكلا الطرفين”.
