يشارك محرك البحث العالمي «جوجل» اليوم العالم في الاحتفال بيوم الطفل العالمي دعما للأطفال في كل مكان، حيث يعاني عدد كبير من الأاطفال حول العالم من الأوضاع السيئة والحروب وعدم الاستقرار، وقلة المساواة وهما أكثر أمرين دائمين يتسببان بإقصاء الأطفال عن الإحصاءات القومية وتجاهلهم وحرمانهم من الخدمات الاجتماعية والتنموية وذلك بحسب تقارير لـ«اليونسيف».
وحسب التقرير، فإن الأطفال ضحايا الإساءة والاستغلال والتمييز، والمستبعدين من التعليم والصحة والخدمات الحيوية الأخرى، تتغاضى عنهم جهود التطوير الدولية التي يمكنها أن تحسن حياتهم وإمكانياتهم بشكل كبير، خصوصا في البلدان التي تعاني من الحروب والاضطرابات السياسية.
من هنا دعت منظمة الأمم المتحدة في عام 1954 إلي إنشاء يوم عالمي للإحتفال بيوم الطفل دون أن تحدد يوم لذلك، حتى جاء توقيع إتفاقية حقوق الطفل في 20 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1989 فقامت منظمة الأمم المتحدة بإصدار توصيات للإحتفال بيوم الطفل عالميا يوم 20 نوفمبر.
وما زال أطفال فلسطين وسوريا والعراق وبعض الدول النامية في قارة أفريقيا يعانون من الموت والجوع والتشرد والجهل وقد عجز هذا القانون من أن يحمي هؤلاء الأطفال.
ويوم الطفل في 20 نوفمبر من كل عام هو اليوم الذي تحتفل فيه أغلب بلدان العالمبالأطفال ، ويرجع هذا التاريخ إلي اليوم الذي أصدرت فيه منظمة الأمم المتحدة قانون حقوق الطفل وبناء على وصاية من منظمة الأمم المتحدة يتم الإحتفال بهذا الحدث كل عام في هذا التاريخ وأطلق عليه يوم الطفل العالمي.
ويعد يوم الطفل يوما للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال، وفي هذه المناسبة، يتم القيام بعدة فعاليات وتظاهرات من قبل الناشطين في مجال حقوق الطفل.
والمقصود بالطفل المعني بهذه المناسبة من لم يتجاوز 18 عاما «أي من سن عام حتى 17 عاما»، ويتضمن قانون حقوق الطفل الذي على أثره تم تحديد هذا اليوم على حق الطفل في الحياة، وحق الطفل في الصحة، وحقه في التعليم، وحقه في المسكن، وحقه في عيشة مناسبة وملائمة، كذلك حقه في الغذاء، وأخيرا حقه في اللهو.
