جود لو يجسد شخصية الساحر دمبلدور في الجزء الثاني من «فانتاستيك بيستس»

تعود قصص بريطانيا الأسطورية إلى دور العرض المصرية من خلال الملك آرثر في فيلم King Arthur: Legend of the Sword  الذي أطلقته شركة UMP، ليستعرض الفيلم صراع آرثر لانتزاع السيف من الصخرة وإثبات أحقيته في أن يكون ملكاً.

وتدور أحداث الفيلم حول آرثر بعد قتل والده الملك على يد عمه أثناء طفولته، ليستولي على الحكم. وبعد أن سُلبت منه حقوقه الملكية، ينشأ آرثر في أزقة لندن الخلفية بلا أدنى معرفة عن هويته الحقيقية. لكن بمجرد أن يسحب سيف إكسكاليبر الشهير من الصخرة، تنقلب حياته رأساً على عقب، ويصبح مجبراً على الاعتراف بميراثه الحقيقي، سواء أعجبه هذا أم لا.

الفيلم من إخراج جاي ريتشي الذي لديه فيلمان في قائمة أفضل 250 فيلم على موقع IMDb، الأول هو Snatch والذي يحتل المركز 98، والثاني هو Lock, Stock and Two Smoking Barrels في المركز 143، ويعتبر الفيلم هو التعاون الثاني بين المخرج والنجم جود لو، حيث سبق وتعاونا مسبقاً في سلسلة أفلام Sherlock Holmes.

فيلم King Arthur: Legend of the Sword بطولة النجم تشارلي هانام (The Lost City of Z)، والنجم جود لو المرشح لجائزتي أوسكار والشهير بدور الدكتور جون واتسون في سلسلة Sherlock Holmes، والنجم دجيمون هونسو المرشح لجائزتي أوسكار(Blood Diamond)، الفيلم قصة ديفيد دوبكين وجوبي هارولد، وشارك المخرج جاي ريتشي (Snatch) في كتابة السيناريو مع جوبي هارولد وليونيل ويغرام.

قالت جيه. كيه. رولينج إنها تأمل أن ينال فيلمها الجديد (فانتاستيك بيستس أند وير تو فايند ذيم) إعجاب الجمهور حتى وإن غابت عنه الشخصيات المحبوبة مثل هاري بوتر وأصدقائه في مدرسة هوجوارتس للسحر.

وقبيل العرض الأول للفيلم وهو الجزء الأول ضمن سلسلة تضم خمسة أفلام أشارت الكاتبة البريطانية في نيويورك أمس الخميس إلى أن الشخصيات الشهيرة ستظهر في الأجزاء القادمة من (فانتاستيك بيستس).

وقالت رولينج في مؤتمر صحفي “فعلنا أفضل ما بوسعنا. رويت القصة التي أردت حقا أن أرويها. أتعشم أن يحبها الناس”.

وأضافت “صحيح أن هاري ليس في الفيلم لأنه لم يكن قد ولد بعد لكن هذا (الفيلم) من هذا العالم إلى حد كبير. هناك شخصيات ستعلمون عنها المزيد”.

تدور أحداث (فانتاستيك بيستس أند وير تو فايند ذيم) قبل 70 عاما من أحداث أول كتب هاري بوتر ويشهد الفيلم مجموعة جديدة من الشخصيات التي تملك قوى سحرية. وتبدأ الأحداث في عام 1926 وتركز على نيوت سكاماندر خبير المخلوقات السحرية الذي يصل إلى نيويورك ومعه حقيبة مليئة بالمخلوقات السحرية التي سرعان ما تلوذ بالفرار.

وقالت رولينج إنها تتفهم تعطش الجمهور لمزيد من قصص هاري بوتر لكنها قالت إنها انتهت من الفتى الساحر.

وأضافت “لدي بعض الأفكار عن نيوت (سكاماندر) وأنا مفتونة بنيوت وعندما سُئلت ‘هل ستكتبين المزيد؟‘ كان في ذهني نيوت”.

وتابعت قائلة “هذا حقا ما أردت أن أكتبه. هذا ليس استجابة لحاجة ما”.

ويعرض الفيلم في مختلف أنحاء العالم يوم 18 نوفمبر/ تشرين الثاني ويأتي بعد عرض مسرحية (هاري بوتر والطفل الملعون) في لندن.

تلقى محبو سلسلة أفلام هاري بوتر أنباء طيبة مؤخرا، إذ أعلنت الكاتبة الشهيرة جيه.كيه. رولينج أن سلسلة أفلام «فانتاستيك بيستس» التي تتناول الفترة السابقة لقصة بوتر ستتكون من خمسة أفلام وليس ثلاثة مثلما أعلن من قبل.