جوزيف كابيلا يرفض التنحي ويهدد بحرب أهلية في الكونغو

قالت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية إن محادثات إنهاء الأزمة السياسية الخطيرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية تأجلت حتى انتهاء احتفالات أعياد الميلاد، بعد 48 ساعة غير مثمرة من المفاوضات بسبب رفض الرئيس جوزيف كابيلا التخلي عن السلطة.

وأضافت الصحيفة، الفترة الرئاسية الثانية واﻷخيرة لكابيلا – التي استمرت خمس سنوات – انتهت في 20  ديسمبر الجاري، لكنه لم يبد أي نية لترك منصبه، مما أثار احتجاجات عنيفة أسفرت عن مقتل حوالي 40 شخصا على الأقل، بحسب الأمم المتحدة.

ومن المتوقع استئناف المحادثات بوساطة الكنيسة الكاثوليكية بعد عطلة عيد الميلاد مع آمال في التوصل إلى اتفاق بحلول 30 ديسمبر الجاري.

وقال “مارسيل” رئيس المؤتمر الأسقفي الوطني في الكونغو:” نعتقد أن يوم الجمعة القادم سيكون يوم مهم”.

وكانت المحادثات بين الحكومة والمعارضة في جمهورية الكونغو الديمقراطية أنعشت الآمال هذا الأسبوع وسط توقعات باتفاق وشيك على مشروع لإجراء انتخابات جديدة في نهاية العام المقبل، عندها يتنحى كابيلا.

ولكن هذا التفاؤل تراجع، عندما توقفت المفاوضات دون التوصل إلى اتفاق لمنع انزلاق البلاد إلى صراع جديد على غرار ما عانت منه عام 1996.

وقبل عقدين من الزمن، انزلقت البلاد إلى الصراع الأكثر دموية في تاريخ أفريقيا الحديث، والتي انخرطت فيه ستة جيوش افريقية وخلف أكثر من 3 ملايين قتيل.

وتصاعد التوتر، مع قوات الأمن التي استخدمت الذخيرة الحية لقمع سلسلة من الاحتجاجات المناهضة للكابيلا في العاصمة كينشاسا ومدن أخرى هذا الأسبوع، مما أسفر عن مقتل 40 مدنيا على الأقل، بحسب الأمم المتحدة.

وفيما تقول الشرطة الكونغولية إن عدد القتلى حوالي 20 قتيلا، قتلوا خلال عمليات “نهب” أو “رصاصات طائشة”، تقول مصادر أخرى إن عدد الضحايا يتراوح ما بين 56 و 125 شخصا.

وكابيلا (45 عاما) دخل الحياة السياسية عام 2001 بعد اغتيال والده لوران في ذروة حرب الكونغو الثانية.

وأكد أنه زعيم للأمة الغنية بالمعادن عام 2006 خلال أول انتخابات حرة منذ استقلالها عن بلجيكا عام 1960، وأعيد انتخابه لولاية ثانية عام 2011 في تصويت شابه مزاعم تزوير واسعة النطاق.

ويمنع الدستور كابيلا من السعي لفترة ولاية ثالثة، الذي قال إنه حصل على حكم قضائي مثير للجدل في مايو الماضي للبقاء في السلطة حتى يتم اختيار رئيس جديد.

جمهورية الكونغو الديمقراطية لم تشهد أي انتقال ديمقراطي للسلطة منذ الاستقلال عن بلجيكا عام 1960.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]