جولة داخل الملتقى الـ4 لتفاعل الثقافات الأفريقية في الأوبرا المصرية

على باب قصر الفنون بدار الأوبرا المصرية تصدرت المشهد لوحة لسيدة الغناء العربي أم كلثوم، لتكون عنوانا لبدء الملتقى الدولي السابع للكاريكاتير، الذي تمتزج فيه خفة ظل الكاريكاتير بجمال الموسيقى ورنينها الأخاذ.

انطلقت بالقاهرة فعاليات الملتقى الدولي السابع للكاريكاتير بمشاركة المئات من الفنانين من مصر والعالم. وجاءت الموسيقى وأيقونتها سيدة الغناء العربي أم كلثوم كموضوع رئيسي يشارك به الفنانون ليحملوا رسالة المحبة والسلام كلغة مشتركة بين الشعوب.

من جانبه، قال خالد المرصفي عضو لجنة التنظيم بالملتقى، إنه على مدار عام كامل يجري التحضير للملتقى، حيث يشارك أكثر من 3 آلاف عمل، يتم اختيار أفضلها للعرض أمام الجمهور.

ويشارك في هذه الدورة ما يقرب من 400 عمل فني لنحو 300 فنان يمثلون 62 دولة عربية وأجنبية.

بدوره، قال فرانسو كورنييه سفير بلجيكا في القاهرة، “هذا تجمع ضخم لفنانين من جميع أنحاء العالم يقدمون أعمالهم بشكل جميل ومتناسق، يوجد أكبر مجموعة كاريكاتيرية تجسد السيدة أم كلثوم وهي بالطبع مجموعة فنية رائعة”.

الملتقى الذي يستمر حتى نهاية الشهر الجاري شارك في تنظيمه قطاعي الفنون التشكيلية والعلاقات الثقافية الخارجية في وزارة الثقافة المصرية، والجمعية المصرية للكاريكاتير.

جورج بهجوري فنان الكاريكاتير المصري قال إنه “يجب أن نعيد ذكرى أم كلثوم دائما ونتذكرها بشكل دائم ومستمر ونسمعها وتكون دائما معنا”.

كانت السيدة أم كلثوم ايقونة الملتقى الدولي السابع للكاريكاتير في رسالة تعكس أهمية الموسيقى والكاريكاتير في توحيد الناس من مختلف أنحاء العالم

محمود الرفاعي نائب رئيس رابطة فناني الكاريكاتير بالأردن قال:  “هذه فرصة رائعة أن التقى كبار فناني الكاريكاتير المصريين، عندما نتحدث عن الكاريكاتير العربي فنعني بذلك مصر..”. وأضاف “كانت فرصة أن نلتقي أساتذتنا في المجال مثل الأستاذ جورج بهجوري، والأستاذ محمد حاكم ومجموعة الرسامين الشباب الرائعين جدا في عملهم”.

وأعلن الملتقى الدولي للكاريكاتير الذي يعقد سنويا في القاهرة اختيار الموسيقى محورا رئيسيا لدورته السابعة التي انطلقت الأربعاء فيما سيكون محور البورتريه الكاريكاتيري أم كلثوم.

وتنظم الملتقى وزارة الثقافة ممثلة في قطاعي الفنون التشكيلية والعلاقات الثقافية الخارجية بالتعاون مع الجمعية المصرية للكاريكاتير ويستمر حتى 30 يوليو/تموز في قصر الفنون بساحة الأوبرا.

بمشاركة 70 فنانا من دول مختلفة، أقيم معرض أوتار للفن التشكيلي بدار الأوبرا المصرية، حيث يضم أعمالاً زيتية تعكس فنوناً من الحضارات المختلفة على مدار يومين.

وحظي المعرض بمشاركة متنوعة لأعمار مختلفة من شباب الفنانين بالإضافة لكبار الأساتذة من كليات الفنون الجميلة ومن كل المحافظات المصرية لتبادل الرؤي والفنون بين الأجيال المختلفة.

ويحتوي المعرض على أكثر من 40 لوحة للعديد من الفنانين بمختلف أعمارهم من أطفال وشباب وكبار الأساتذة في كليات الفنون الجميلة.

ويشمل المعرض أنواعا متنوعة من الفنون التشكيلية منها التصوير، الرسم والأعمال اليدوية مثل لوحات فنية بالطباعة اليدوية بتقنيات مختلفة ولوحات من أشغال المعادن والنحت.

ويضم معرض ملتقى أوتار للفن التشكيلي العديد من الأعمال الفنية باجمالي 40 لوحة، لعدد من الفنانين المصريين والعرب، بالاضافة لاعمال متنوعة تعكس عدد كبير من ألوان الفن المعاصر.

تستقبل دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور مجدى صابر، العام الجديد بحفلات تقام فى القاهرة والإسكندرية، حيث تتوالى احتفالات دار الأوبرا المصرية بأعياد الكريسماس والسنة الميلادية الجديدة، من خلال تقديم خمس حفلات لباليه كسارة البندق.

وتقدم العروض فرقة باليه أوبرا القاهرة على المسرح الكبير، حيث يستمتع الجمهور برائعة المؤلف الروسي العالمي تشايكوفسكي.

وكتب موسيقى باليه كسارة البندق الروسي  تشايكوفسكي عام 1891 مستلهماً إحدى قصص الكاتب الفرنسي ألكسندر دوما الأب، الذى أقتبسها بدوره من رواية كسارة البندق وملك الفئران لأرنست هوفمان وعرض لأول مرة عام 1892 على مسرح دار الأوبرا الإمبراطوري بسان بطرسبورج.

ويعد أحد أهم العروض الكلاسيكية لفرقة باليه أوبرا القاهرة، التي قدمته لأول مرة على المسرح الكبير منذ افتتاحها ومنذ ذلك الوقت يعرض سنويا فى ديسمبر احتفالا بالعام الجديد بنفس تصميمات عناصره الفنية من ديكورات وملابس وأزياء وموسيقى حفاظا على طابعه الكلاسيكي.

وتزينت دار الأوبرا المصرية وارتدت أجمل حللها احتفالا بأعياد الميلاد والعام الجديد، وعلى مسرحها الكبير استمتع جمهورها بحفلات قدمتها فرقة بالية أوبرا القاهرة لرائعة المؤلف الروسي تشايكوفسكي كسارة البندق.

وتدور أحداث القصة حول هدية في شكل عروس كسارة البندق تلقتها الفتاة الصغيرة كلارا في ليلة عيد الميلاد ولكن تتحطم الهدية وتنام الفتاة حزينة قبل أن تعود اللعبة إلى الحياة في حلم وتتوالى الأحداث.

كما ارتبط باليه كسارة البندق بأعياد الميلاد والعام الجديد بسبب أجوائه الساحرة وأحداثه الشيقة إلى جانب تصويره قدرة الحب على تحويل مصائر الأشخاص والتأثير على مجرى الأحداث.

ويعد باليه كسارة البندق أحد أكثر الأعمال الكلاسيكية ارتباطا بأجواء عيد الميلاد، صار عرضه تقليدا سنويا تحافظ عليه دار الأوبرا المصرية بالتزامن مع احتفالات العام الميلادي الجديد.