الشارع الأمريكي يترقب من يحكم الولايات المتحدة ويصبح ساكن البيت الأبيض الجديد ذلك المبنى الذي تتجه الأنظار له حاليا بالتزامن مع الانتخابات الأمريكية.
البيت الأبيض من الداخل
تختلف البناية رقم 1600 على جادة بنسلفانيا، فهي ليست كغيرها من البنايات، السكن في هذه البناية هو ربما أقصى طموح لكل سياسي في الولايات المتحدة.
لا يعتبر البيت الأبيض مجرد قصر رئاسي أو مقر حكومي بل متحف للتاريخ الأمريكي أيضا، فهو يقع على مساحة خضراء تبلغ حوالي 18 فدان ويتكون من 132 غرفة وهو مقسم إلى 3 أجزاء.
المقر التنفيذي
- المقر التنفيذي هو مقر عائلة الرئيس ومتصل عبر ممرين بالجناحين الشرقي والغربي، وهو الجزء الأهم في البيت الأبيض فهو المقر الرسمي لفريق عمل الرئيس ومعاونيه والمسؤوليين الأمنيين.
المكتب البيضاوي
- في المكتب البيضاوي، يتلقى الرئيس تقارير الأوضاع الداخلية والخارجية من مختلف الجهات الحكومية، كما يوقع على مشاريع القوانين والأمور التنفيذية.
الغرفة الوزارية
- في الغرفة الوزارية تعقد الاجتماعات الخاصة بإدارة الرئيس والمسؤولين الحكوميين وعلى الأغلب يترأس نائب الرئيس هذه الاجتماعات.
يشار إلى أن الجناح الشمالي للبيت الأبيض به 5 قاعات كبرى الأولى قاعة الطعام، وتتسع لحوالي 140 نزيل في وقت واحد، أما القاعة الثانية تعرف باسم القاعة الحمراء وسميت بهذا الاسم لأنها مبطنة بالحرير الأحمر وتعرف بأنها صالون خاص لزوجات الرؤساء، أما القاعة الثالثة فتعرف باسم القاعة الزرقاء، وفيها يستقبل الرئيس ضيوفه الرسميين، أما القاعة الرابعة فهي قاعة خضراء وهي بمثابة صالون للشاي وقاعة للحفلات محدودة العدد، أما الغرفة الخامسة.
وفي نهاية الجزء الغربي من البيت الأبيض، تقع القاعة الشرقية وهي أكبر حجرات البيت الأبيض وهي بمثابة شاهد على العديد من الأحداث التاريخية كاالتوقيع على اتفاقية كامب ديفيد عام 1978.
على الجهة الأخرى من البيت الأبيض، يقع الجناح الشرقي وفيه مكاتب السيدة الأولى ومكاتب كادرها، بما في ذلك مكتب الأمن الاجتماعي، ويضم أيضا مسرحا وقاعة للعرض السينمائي.
بعيدا عن المبنى التاريخي، يبقى السؤال الدائر في الأروقة السياسية، هل سيواصل الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب سكنه أم أن البيت الأبيض على موعد مع ساكن جديد؟.
