جولة في رحاب جامع القرويين بالمغرب

قالت مراسلة الغد من الناقورة، اليوم الجمعة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت المنطقة الواقعة بين بلدتي «علما الشعب» و«الضهيرة» جنوب لبنان.

وأضافت مراسلتنا نقلا عن مصادر خاصة أن الجيش الإسرائيلي شن قصفا طال محيط مركز للجيش اللبناني في بلدة علما الشعب جنوبي لبنان، وطال القصف أيضا بلدة الضهيرة المجاورة، فيما دوت صافرات الإنذار في مركز قوات اليونيفيل جنوبي لبنان.

كما أكدت المراسلة أن القصف الإسرائيلي لم يوقع ضحايا.

وأشارت إلى أن الجيش اللبناني يتابع الوضع الأمني في جنوب البلاد.

وكان الجيش الإسرائيلي قد حذر من تسلل مسلحين من لبنان بالقطاع الغربي من الحدود اليوم.

ولليوم السابع على التوالي، تتواصل عملية «طوفان الأقصى» التي تشنها فصائل المقاومة الفلسطينية ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق عدة داخل الأراضي المحتلة.

وأمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، كل سكان شمال غزة بإخلائها، والتوجه الى جنوب القطاع، خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة، ودفع بتعزيزات عسكرية إلى منطقة الغلاف على حدود غزة.

وتتواصل الرشقات الصاروخية التي تطلقها المقاومة الفلسطينية من داخل القطاع، بينما يشن جيش الاحتلال غارات كثيفة تستهدف المدنيين والبنية التحتية في غزة.

ووفقا لآخر إحصاء من الصحة الفلسطينية، فقد ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 1799 شهيدا و6388 مصابا.

وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن غزة تتحول بسرعة إلى حفرة من الجحيم وهي على وشك الانهيار.

………………………………………………

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

رصد مراسل الغد، الأجواء الصعبة في إقليم الحوز بالمغرب، عبر جولة بالسيارة في طريق وعرة تصل بين مراكش ومركز الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد مؤخرًا.

ورصدت «كاميرا الغد» مشاهد للطريق الرئيسة الوحيدة للانتقال من مراكش إلى إقليم الحوز، والتي أظهرت صعوبة التنقل بواسطة السيارات، ووجود معاناة في انسيابية الطرق، والصخور الضخمة التي تتساقط جراء الهزات الارتدادية.

كما رافقت «كاميرا الغد» في مراكش الجيش المغربي خلال جولاته إلى المناطق المتضررة من الزلزال، من أجل تقديم المساعدات إلى القرى التي تأثرت بالهزات الأرضية.

وقالت مراسلة الغد، إن المنظر من أعلى عبر المروحية يظهر حجم الدمار الذي لحق بالمنطقة، وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق بسبب الانهيارات الصخرية.
وأشارت إلى أن الجيش المغربي لجأ إلى المروحيات لتقديم المساعدات ونقل المصابين والجرحى من المناطق الوعرة والمتضررة إلى المستشفيات.

 ومع استمرار إغلاق الكثير من الطرق بسبب الانهيارات الأرضية، قام بعض القرويين المغاربة باللجوء إلى طرق بدائية كاستخدام الحمير لنقل المؤن والإمدادات إلى المناطق النائية.

وأودى الزلزال، الذي بلغت قوته 6.8 درجة وضرب جبال الأطلس الكبير في وقت متأخر من يوم الجمعة، بحياة ما لا يقل عن 2946 شخصا وأوقع 5674 مصابا، وفقا لأحدث الأرقام الرسمية، مما يجعله أسوأ زلزال من حيث عدد القتلى في المغرب منذ عام 1960 والأقوى منذ عام 1900 على الأقل.

رصد مراسل الغد في قرية الحوز المغربية، حجم الدمار الذي لحق بالقرية جراء الزلزال الذي وقع الجمعة الماضية، وخلّف أكثر من 2900 قتيل و5530 مصاب.

وقال مراسلنا: «لم يكن الوصول إلى هذه المنطقة سهلاً، فقد سُدت معظم الطرق، ونتيجة ذلك أكملنا الطريق سيرا على الأقدام حتى وصلنا، إلى وجهتنا لكن فوجئنا أن هناك صعوبة في التقاط إشارة الهواتف المحمولة، وقد قضينا ليلتنا في المكان وعشنا الوضع الصعب مع بعض الأهالي».

وأضاف: «هناك حالة كبيرة من التضامن الشعبي من قبل الأهالي، والجمعيات التي تأتي بمساعدات من عدة مناطق بالمغرب لمؤازرة المتضررين»، مشيرا إلى أنه نظرا لصعوبة الطرق يتم نقل المساعدات بسيارات حتى نقطة معينة، ثم يتم نقلها عن طريق الدواب للمناطق المنكوبة وفي بعض الأوقات يتم الإستعانة بطائرات عسكرية لنقل المساعدات لمناطق أخرى.

وأوضح مراسل الغد أن ليلة البارحة ومع الساعات الأولى من الليل وقعت هزات إرتدادية، ونظرا لأن أغلب المنازل بها شقوق ومبنية بطريقة مدرجة على الجبال فهي معرضة للإنهيار وإذا سقط منها منزل فقد يتسبب في سقوط منازل أخرى.

أشار مراسلنا إلى عودة الكهرباء وشبكات الهاتف في بعض المناطق المنكوبة، بينما لاتزال مناطق أخري لم يتم إصلاح الأعطال بها، غير أن أكبر عائق يتمثل في انسداد الطرق جراء الصخور التي سقطت عليها، وهو ما يحول دون وصول المساعدات وسيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ، فيما تحاول السلطات المغربية جاهدة فتح الطرق.

وطالب مراسل الغد، بنقل المتضررين من أعلى الجبل وبناء خيم لهم، لأن وصول المنساعدات لهم بات صعبا كما أن وجودهم في الأعلى يمثل خطرا عليهم، لاسيما بعد أنباء الأرصاد الجوية عن فرص سقوط أمطار غدا قد تكون سببا في انهيار المزيد من الصخور.

وأكد مراسلنا أن هناك حالة من التضامن منقطع النظير مع الحادث وتحرك من قبل كافة الجهات المغربية وومساعدات دولية، فيما تتواصل مساعدات ومجهودات القوات المسلحة الملكية المغربية عبر الشاحنات والطائرات، وكذلك الأمن الوطني وجمعيات المجتمع المدني والشباب وكبار السن، حيث أن الكل يعمل ويتكاتف ويقدم المساعدة.