وجاء راكبو الدراجات من عدة دول أوروبية، ولسنوات يتم تنظيم هذه الجولات من قبل المؤسسة الفلسطينية المجتمعية في بريطانيا لنشر الوعي بالقضية، تحت عنوان جولة من أجل السلام.
وقالت منسقة المشروع، لورا إبراهيم « خلال الرحلة كان علينا الذهاب للخليل ولكن بسبب الحواجز الإسرائيلية تأخرنا كثيرا وهذا مثال للحياة اليومية للفلسطينيين، فلو كنت أسكن في بيت لحم وأردت الذهاب يوميا للخليل للعمل فإن الطرق قد تغلق بواسطة جيش الاحتلال الإسرائيلي”.
واجتمع راكبو الدراجات بمجموعة مع نشطاء حقوق الإنسان واستمعوا لشرح حول تفاصيل الحياة اليومية للفلسطينيين لفهم أعمق لما يجري. وقال مالكوم لي، وهو أحد سائقي الدراجات الهوائية، إن “هذه الزيارة مهمة جدا لزيادة الوعي في بريطانيا لما يجري في فلسطين.. كنت أشاهد على التلفاز الأخبار ولكن أفضل شيء هو السفر لفهم ما يجري على الأرض لأن إعلامنا ليس صادقا تماما لما يجري هنا”.