بعد حادث جسر لندن.. جونسون يوجه بتطبيق الأحكام المرتبطة بالإرهاب
قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اليوم الثلاثاء، إنه سيجعل صناعة الدفاع في بلده على أهبة الاستعداد للحرب، معلنا عن تمويل إضافي طويل الأجل بقيمة 10 مليارات جنيه إسترليني (12.43 مليار دولار) مخصص للذخائر في ضوء الحرب الدائرة في أوكرانيا.
وذكر سوناك، خلال مؤتمر صحفي في بولندا، متحدثا إلى جانب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ: «سنجعل صناعة الدفاع في المملكة المتحدة على أهبة الاستعداد للحرب، أحد الدروس الأساسية المستفادة من الحرب في أوكرانيا هو أننا بحاجة إلى مخزونات أكبر من الذخائر وأن تتمكن الصناعة من إعادة ملئها بسرعة أكبر».
وكان سوناك قد حذر في وقت سابق من وجود تهديد متزايد للأمن العالمي لكنه استطرد قائلا: «يجب ألا نبالغ في تقدير الخطر، نحن لسنا على شفا حرب، ولا نسعى إليها».
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن القوات الأميركية والبريطانية شنت، أمس الإثنين، جولة جديدة من الضربات في اليمن، استهدفت موقع تخزين تحت الأرض تابعا للحوثيين بالإضافة إلى قدرات صاروخية وأخرى للمراقبة يستخدمونها لمهاجمة الشحن في البحر الأحمر.
ويقول الحوثيون، الذين يسيطرون على المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان في اليمن، إنهم يشنون هذه الهجمات تضامنا مع الفلسطينيين في مواجهة القصف الإسرائيلي في غزة.
وأدت هجمات الحوثيين إلى اضطراب حركة الشحن العالمية وأثارت مخاوف من حدوث تضخم على مستوى العالم ومن أن تؤدي تداعيات الحرب بين إسرائيل وحركة حماس إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط.
وفي أحدث رد لها على هذه الهجمات، نفذت القوات الأميركية والبريطانية ضربات على 8 مواقع مختلفة في اليمن بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، بحسب بيان مشترك وقعته الدول الست.
وقال رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، للبرلمان، اليوم الثلاثاء: «المؤشرات الأولية تظهر أن ضربات الليلة الماضية دمرت جميع الأهداف المقصودة».
وتحدث مسؤول عسكري أميركي كبير شريطة عدم نشر اسمه قائلا إنه تم إطلاق ما بين 25 إلى 30 طلقة ذخيرة تقريبا بعضها من طائرات حربية انطلقت من حاملة طائرات أميركية.
وفشلت 8 جولات من الضربات خلال الشهر الماضي في وقف هجمات الحوثيين على سفن.
وقال يحيى سريع، الناطق العسكري باسم الحوثيين، اليوم الثلاثاء، إن التحالف الأميركي البريطاني شن 18 ضربة جوية، 12 منها في العاصمة صنعاء، و3 في مدينة الحديدة الساحلية، واثنتان في تعز، وواحدة في محافظة البيضاء.
وأضاف أن هذه الهجمات لن تمر دون رد أو عقاب.
يقول مسؤولون أميركيون إن الضربات أضعفت قدرة الحوثيين على شن هجمات متطورة، لكنهم رفضوا الكشف عن أي أعداد للصواريخ أو أجهزة الرادار أو الطائرات المسيرة أو القدرات العسكرية الأخرى التي دُمرت حتى الآن.
وقال المسؤول العسكري الأميركي لمراسلي البنتاغون: «حققنا التأثير المقصود».
وذكر وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، بعد الضربات الأخيرة، أن هذا العمل بعث برسالة واضحة إلى الحوثيين.
وأضاف: «سنواصل الحد من قدرتهم على تنفيذ هذه الهجمات بينما نبعث بأوضح رسالة ممكنة مفادها أننا ندعم أقوالنا وتحذيراتنا بأفعال».
وقال الرئيس جو بايدن، الأسبوع الماضي، إن الضربات الجوية ستستمر، لكنه أقر بأنها قد لا توقف هجمات الحوثيين.
وأطلق الحوثيون الأسبوع الماضي صاروخين باليستيين مضادين للسفن على ناقلة مملوكة للولايات المتحدة سقطا في المياه بالقرب من الناقلة لكن لم يسفر عنهما خسائر بشرية أو مادية.
ويقول خبراء إن استراتيجية بايدن الناشئة بشأن اليمن تهدف إلى إضعاف المسلحين الحوثيين لكنها لا تصل إلى حد محاولة هزيمة الحركة اليمنية أو الدخول في مواجهة مباشرة مع إيران، الراعي الرئيسي للحوثيين.
وتهدف هذه الاستراتيجية، وهي مزيج من الضربات العسكرية المحدودة والعقوبات، فيما يبدو إلى معاقبة الحوثيين مع الحد من خطر نشوب صراع أوسع في الشرق الأوسط.
وقال سوناك إن بريطانيا والولايات المتحدة تعملان بشكل وثيق على فرض عقوبات جديدة سيعلن عنها في الأيام المقبلة.
____________________
أكدت بريطانيا مجددا موقفها المتمثل في ضرورة احترام جميع الدول لمبادئ السيادة وسيادة القانون بعد أن أفادت تقارير بأن الهند طلبت من كندا سحب 41 دبلوماسيا.
وقال متحدث باسم الحكومة، في بيان، بعد أن تحدث رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك مع نظيره الكندي جاستن ترودو: «أكد رئيس الوزراء مجددا على موقف بريطانيا بأنه يتعين على جميع الدول احترام السيادة وسيادة القانون، بما يشمل مبادئ اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية».
وتصاعد التوتر بين الهند وكندا الشهر الماضي عندما قالت كندا «إنها تتابع بقوة مزاعم يعتد بها» تربط عملاء للحكومة الهندية بمقتل زعيم انفصالي من السيخ في كولومبيا البريطانية بكندا في يونيو/ حزيران.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]