جونسون يعترف بـ«مسؤوليته الشخصية» في هزيمة حزب المحافظين
قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إنه يتحمل المسؤولية الشخصية عن خسارة الانتخابات الفرعية.
ومُني حزب المحافظين البريطاني، بزعامة جونسون، بهزيمة نكراء في الانتخابات البرلمانية التكميلية.
وعلق جونسون على الهزيمة، التي مني بها حزبه، معتبرا أن “التصويت في الشمال محبط للغاية”، ملقيا باللوم على “إحباط” الناخبين.
وقال جونسون، إن “سلسلة طويلة من الأشياء حول السياسة والسياسيين في العناوين الرئيسية قد طغت على رسائل الحكومة حول قضايا مثل كوفيد والرعاية الصحية والوظائف”.
ووصفت تلك الانتخابات بأنها كانت بمثابة استفتاء على حكومة جونسون، وسط أسابيع من الفضائح وانتشار الإصابات بفيروس كورونا.
ويتوقع أن تؤدي تلك النتيجة إلى زيادة الضغط على جونسون بعد عامين فقط من إعادة انتخابه بأغلبية ثمانين مقعدا في البرلمان.
وأظهرت النتائج الرسمية، أنّ مرشحة الحزب الليبرالي-الديمقراطي، هيلين مورغن، فازت بالمقعد النيابي عن دائرة نورث شروبشير، بعدما تقدّمت بحوالي 6 آلاف صوت على منافسها، الذي رشّحه حزب رئيس الوزراء لخلافة النائب المحافظ أوين باترسون، الذي كان يشغل هذا المقعد منذ 1997 واضطر للاستقالة إثر فضيحة سياسية.
وفي دائرة نورث شروبشير (وسط اإنجلترا) الريفية جدا، التي صوتت للمحافظين لعقود، يمكن أن تنتخب ديمقراطيين ليبراليين في هذا الاقتراع الذي يشكل استفتاء على رئيس الحكومة، وقد يواجه جونسون أزمة سلطة في أوج تفشي وبائي بالمتحور أوميكرون.
