جيش الاحتلال يقرر تشكيل وحدة عسكرية جديدة لمواجهة أي احتمالية للحرب
قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، تشكيل وحدة عسكرية خاصة جديدة هي الأولى من نوعها، حيث تجمع في داخلها قدرات تتصل بالقوات البرية وسلاح الهندسة والمدرعات وسلاح الجو والاستخبارات العسكرية.
وبحسب صحيفة “معاريف”، فإن الهدف من إنشاء هذه الوحدة الخاصة، هو مواجهة أي احتمالات لحرب، خاصةً على جبهة غزة أو جبهات أخرى، وتحسين قدرات الجيش على المناورة في الحرب، بحيث تشكل نموذجا لإقامة وحدات أخرى مماثلة في المستقبل.
وأطلق جيش الاحتلال على الوحدة الجديدة “الوحدة متعددة الأبعاد”، حيث تم إدراجها ضمن الخطة الخماسية التي يعكف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي “أفيف كوخافي” على إقرارها، ويسعى من خلالها إلى ملائمة القوات المقاتلة وأساليب القتال لساحة القتال الحديثة.
ويندرج القرار بتشكيل هذه الوحدة ضمن سلسلة قرارات أخرى تهدف الاستعداد للمعارك القادمة وبضمنها تطوير شبكة معلوماتية جديدة تربط بين أذرع الجيش المختلفة.
ورغم الهدوء النسبي في الأسابيع الأخيرة على حدود قطاع غزة، على خلفية التقدم في مفاوضات التسوية غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، فإن الجيش الإسرائيلي يركز جهوده في تعزيز جاهزيته، واستكمال سد الفجوات في الذخيرة للقوات، في إطار خطة تعتبر قطاع غزة “ساحة قتال متفجرة”.
ويأتي ذلك ضمن أسس “الجاهزية والتغير” التي يقودها رئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي، مع التشديد على القوات البرية.
ووفقاً لصحيفة “يديعوت أحرونوت” فإنه وضمن الاستعداد لساحة القتال المستقبلية تقرر أيضًا إقامة لواء جديد في هيئة التخطيط، تم تكليفه ببلورة أساليب قتال وتكنولوجيات حديثة وذلك بهدف تعزيز القوة القتالية للجيش في المعارك القادمة.
