بعيدا عن التأثيرات السياسية للانتخابات، نغوص قليلا في زواياها، هذه المرة من داخل منزل المرشح الديمقراطي جو بايدن، فنظرًا لمسيرته السياسية الطويلة، ودوره السابق كنائب للرئيس، فإن عائلته ليست غريبة على دائرة الضوء.
عرفت ربة العائلة، الدكتورة جيل بايدن، من قبل كثيرين بحياتها المهنية التي امتدت لعقود كمعلمة، ودورها في العديد من المبادرات والأنشطة الخيرية، بالإضافة إلى دعمها المستمر لزوجها.
جيل تريسي بايدن، المعلمة الأمريكية التي شغلت منصب السيدة الثانية للولايات المتحدة عندما كان زوجها جو بايدن نائبا للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بين عامي 2009 و2017.
ولدت جيل بايدن في يونيو عام 1951 بولاية نيو جيرسي الأمريكية، وفي عام 1977 تزوجت جيل بجو بايدن، لتصبح زوجة أب لابنيه الصغار من زوجته الأولى، التي توفيت هي وابنتهما الرضيعة في حادث سيارة عام 1972. وفي عام 1981 رزقا جيل وجو بايدن بابنتهما الوحيدة آشلي .
وحصلت جيل على درجة البكالوريوس وشهادتى ماجستير، كما حصلت على دكتوراه فى التعليم عام 2007، وعملت كمعلمة للغة الإنجليزية لمدة 15 عاما، كما عملت كمعلمة فى مشفى أمراض عقلية للمراهقين، وقبل انتقالها إلى واشنطن، دَرّست فى جامعة مجتمعية فى ولاية ديلاوير الأمريكية.
وكانت جيل أول سيدة ثانية للولايات المتحدة تعمل مقابل أجر مادي في الفترة التي يشغل فيها زوجها منصب نائب الرئيس بينما قالت إنها ستستمر في عملها كمعلمة حتى إذا أصبحت سيدة أمريكا الأولى.
وبالإضافة إلى دعم التعليم وترويجها للجامعات المجتمعية، عملت جيل في العديد من المبادرات والأنشطة الخيرية حيث ركزت على دعم العائلات العسكرية وأطلقت جيل إلى جانب ميشيل أوباما في 2011 حملة “توحيد القوى”، لمساعدة ودعم المحاربين القدامى، كما عملت على نشر الوعى بخصوص الوقاية من سرطان الثدي.
أما عن دعمها لجو بايدن، فدائما ما كنت بجانب زوجها خلال حملاته الانتخابية، فبعدما رشح لمنافسة دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية شاركت جيل في حس الناخبين على التصويت لجو بايدن.
