حادث الطعن في الأردن.. 8 مصابين بينهم 3 مكسيكيين وسويدية
قال مصدر بوزارة الخارجية الإسبانية، لرويترز، إن السياح الذين طُعنوا، اليوم الأربعاء، في مدينة جرش الأردنية ليسوا إسبانا.
وأظهرت لقطات مصورة للحادث بثتها وسائل الإعلام الأردنية ضحايا يتحدثون الإسبانية بلكنات أمريكية لاتينية على ما يبدو.
وقالت مديرية الأمن العام الأردنية، إن حصيلة مصابي الاعتداء بلغت 8 منهم 4 أردنيين و3 سياح من الجنسية المكسيكية وسائحة من الجنسية السويسرية.
وأضافت مديرية الأمن العام، أن التحقيقات مع الجاني ما زالت مستمرة، ناشدت الجميع بعدم تداول مقاطع الفيديو التي تظهر المصابين في الحادثة.
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، إن التحقيقات في حادثة الاعتداء التي قام بها أحد الأشخاص في محافظة جرش ظهر اليوم وألقي القبض عليه من قبل رجال الامن العام على الفور مستمرة، مؤكداً أن حصيلة الإصابات كانت 4 إصابات لأردنيين منهم ضابطي صف من مديرية الأمن العام ودليل سياحي وسائق حافلة، إضافة إلى 3 سياح من الجنسية المكسيكية وسائحة من الجنسية السويسرية.
وأضاف الناطق الإعلامي، أن جميع المصابين ما زالوا يتلقون العلاج وحالتهم جميعا متوسطة باستثناء أحد ضباط الصف وسائحة مكسيكية حالتهما بالغة.
وأهاب الناطق الإعلامي بالمواطنين ومع انتشار مقاطع فيديو للمصابين عبر مواقع التواصل الاجتماعي الالتزام بعدم نشرها أو تداولها، لما فيها من مخالفة قانونية وإساءة للمصابين وذويهم.
وقام وزير الصحة الأردني، سعد جابر، يرافقه السفير المكسيكي في الأردن، بزيارة الجرحى للاطمئنان على وضعهم الصحي، بحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا”.
ويعود آخر هجوم على سياح أجانب في المملكة الأردنية إلى 19 ديسمبر/ كانون الأول من عام 2016 في الكرك في جنوب الأردن، وقد أوقع 10 قتلى بينهم 7 رجال أمن وسائحة كندية، و34 جريحا هم 15 من عناصر الأمن و17 مدنيا وأجنبيان، وتبناه تنظيم داعش.
وأصدرت محكمة أمن الدولة أحكاما تراوحت بين الإعدام والسجن 3 أعوام والمؤبد بحق 10 أشخاص دينوا في الهجوم.
وتجذب محافظة جرش، التي تضم آثارا رومانية تعود إلى حقبة ما قبل الميلاد تتكون من مسارح ومدرجات وأعمدة وحمامات وشلالات وأسوار، مئات الآلاف من السياح سنويا.
