حافظ البرغوثي: خذلوا صلاح ولم يخذلهم 

تبين أن خمس دول عربية صوتت للهداف المصري المتألق محمد صلاح في مسابقة المجلة الفرنسية للكرة الذهبية التي اقتنصها ميسي دون وجه حق، حيث أن الأخير فشل في موسمين متعاقبين في برشلونة وفي باريس سان جيرمان.. صحيح أن اللاعب الصاعق البولندي يستحقها أكثر لكثرة أهدافه موسما بعد آخر لكن تم التحايل عليه بمنحه جائزة ترضية لتذهب الجائزة الكبرى لميسي بينما جرى ترتيب صلاح في المركز السابع وهو نتاج تقاعس المصوتين العرب من الصحفيين.

عادة يتهم صلاح بالأنانية لكن الأرقام تكذب ذلك أيضا، حيث أنه الآن هداف الدوري الإنجليزي ولم يتفوق عليه أحد في الدوريات الأوروبية سوى ليفاندوفسكي، إذ سجل صلاح في الدوري الإنجليزي 13 هدفا بينما سجل البولندي 16 هدفا وسجل ميسي أربعة أهداف. وقد صنع صلاح 9 أهداف ولم يصنع أي هداف آخر هذا الرقم سوى كريم بنزيما، بينما خلت القائمة من الهدافين الآخرين حيث لم يصنع مهاجمو ليفربول أهدافا لصلاح ولم يصنع إمبابي أو نيمار أهدافا، كما أن البولندي لم يصنع أهدافا، لأن فريقه مكرس لتمرير الكرة إليه كما هو حال رونالدو في فريقه.

مهارة صلاح في أنه لا يتلقى كرات من رفاقه في الهجوم فهو يصنع أهدافه بنفسه ومن زوايا يعجز غيره عنها، فالكرات دوما تذهب إلى الجهة المقابلة له، أي للمهاجم الآخر، حتى لو كان أعرج وأفحج وأعوج. بيت القصيد هنا أن التصويت العربي خذل صلاح لذلك فضل الذهاب إلى موناكو لاستلام الحذاء الذهبي وكرم زوجته باستلامه.. لماذا يخذل العرب أنفسهم أمام ظاهرة كروية عربية قد لا تتكرر؟!

لو كان صلاح ينتمي لدولة أخرى غير عربية لبات موضع فخر وطني لكنه نابغة عربي يبقى أكثر من المطلوب في نظر بعض العرب الذين يشعرون بعقدة نقص. ولسان حالهم يقول “كل شي إفرنجي برنجي ” والكلمة الأخيرة تركية تعني جيد.
بقي أن نقول أن العبد الفقير لله رغم أنه يتابع المباريات الكبرى، إلا أنه لا يتابع البطولات العربية، أي كأس العرب، لأنها تجذر الفرقة والانقسام وتخلق انحرافات بين المشجعين خارج الروح الرياضية، ولأننا لا نحقق إنجازات على المستوى الدولي، لذا أقترح على قسم الكرة غير المدورة في إدارة الرياضة والفيزياء النووية في الجامعة العربية أن تدرج على جدول أعمال القمة العربية المقبلة إن عقدت تشكيل منتخب كروي عربي موحد للمنافسات الدولية مع المنتخبات الاجنبية فلدينا لاعبون قادرون على إلحاق الهزيمة بأي منتخب دولي ورفع الكأس فوق الرأس بعد ان شبعنا هزائم.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]