وصفت مراسلة الغد من بيروت، ليلى خليل، البيان الذي أصدره حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، حول ثروته المالية بـ«المختصر المفيد».
وأضافت مراسلتنا، الأربعاء، أن البيان أفاد بأن كل ما يروج في عدد من الوسائل الإعلامية عارٍ عن الصحة، الهدف منه النيل من سمعة سلامة، فلم يتم تحويل الأموال من مصرف لبنان إلى الحسابات المذكورة، كما لم يتم المس بحسابات المصرف المركزي، بحسب البيان.
وأوضحت أن سلامة كان يعمل لدى شركة عالمية، وكان يتقاضى راتبًا مقابل عمله، الأمر الذي ساعده في تكوين ثروته، ذلك قبل توليه مهمة حاكم المصرف المركزي اللبناني.
وأكدت أن البيان أفاد أيضًا بأن كافة المعاملات البنكية التي تتم من خلال المصرف المركزي تخضع للرقابة والتدقيق من قبل شركتين عالميتين.
وقال حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، الأربعاء، إنه طلب من شركة مراجعة مرموقة التدقيق في معاملات واستثمارات كانت مثار “تكهنات إعلامية مستمرة”.
وأضاف سلامة، أنه سيتم إطلاع السلطات القضائية والأشخاص الآخرين المعنيين على المراجعة، مشيرا إلى أنه لم يخف ثروته الشخصية مطلقا.
ويخضع سلامة للتحقيق في ثلاث دول أوروبية، بما في ذلك تحقيق سويسري بدأ في يناير بشأن مزاعم “غسل أموال على نحو خطير” في مصرف لبنان المركزي، تضم أرباحا بقيمة 300 مليون دولار لشركة يملكها شقيقه.
