أكد عضو كتلة اللقاء الديمقراطي في لبنان فيصل الصايغ، أن هناك مطالب دولية بالإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة في لبنان.
وشدد “الصايغ”، على ضرورة تشكيل حكومة محايدة عبر فريق عمل يكون عليه توافق وطني حتى يستطيع القيام بمهامه، في ظل أمرين أساسيين، الأول: الانتهاء من برنامج صندوق النقد الدولي للانقاذ الاقتصادي المالي، والثاني: القيام باصلاحات جدية.
جاء ذلك خلال الحلقة الأولى من برنامج “حديث بيروت” على شاشة “الغد” للإعلامي منير الحافي، حيث كان انفجار مرفأ بيروت بين التداعيات الإنسانية والتحركات السياسية هو محور الحلقة.
وقال الصايغ، إن على لبنان اتباع سياسة النأي بالنفس والوصول إلى دولة مدنية، موضحا أن الإهمال وغياب المحاسبة وراء انفجار مرفأ بيروت .
فيما أوضح المحلل السياسي غسان جواد، أن الأزمة في لبنان سياسية ورئيس الوزراء المستقيل حسان دياب لم ينسق مع المسؤولين والقوى المشكله للحكومة، فكرة الدعوة إلى انتخابات مبكرة.
وأشار “جواد” إلى الحكومة من قبل الانفجار، تعيش في مرحلة عجز، والأزمة ليست إدارية في لبنان.
ولفت إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بيروت، قطعت الطريق أمام الأطماع التركية في لبنان، في ظل فتح البلد أمام كل الطموحات والأطماع القائمة في حوض المتوسط بسبب الانفجار.
ومازالت تداعيات انفجار مرفأ بيروت المدمّر، الذي وقع، الثلاثاء الماضي، مخلّفاً مايقرب من 160 قتيلاً وأكثر من 6 ألاف جريح ، إضافة إلى وقوع أضرار هائلة في المدينة قدرت بنحو 15 مليار دولار ما دفع الحكومة الى إعلان بيروت مدينة منكوبة، مستمرة حتى اليوم.
وكان رئيس الحكومة اللبنانية، حسان دياب قد أعلن استقالة حكومته، على وقع اشتعال التظاهرات في الشارع للمطالبة بسقوط كل الطبقة السياسية الحاكمة.
فيما قال جهاز أمن الدولة اللبناني، في بيان له، إنه حذر السلطات المختصة بتقرير مفصل من خطورة المواد المتفجرة في مرفأ بيروت.
