حذف مقال حول العلاقات بين الجيش الباكستاني وطالبان

ظهرت مساحة فارغة في النسخة الورقية الصادرة الجمعة من صحيفة «نيويورك تايمز» الدولية في باكستان في مكان مقال ينتقد العلاقات بين الجيش وطالبان، كما لاحظت وكالة «فرانس برس».

والمقال للصحفي الباكستاني محمد حنيف، المساهم اليومي الذي يوجه انتقادات حادة إلى المجتمع الباكستاني، بعنوان «مثلث الكراهية».

يمكن من خلال الإنترنت رؤية مقاله مستبدلا بفراغ في النسخة الورقية التي توزع في باكستان مع صحيفة «إكسبرس تريبيون» المحلية، التي قررت سحب المادة.

ويتمحور المقال حول إعلان الجيش أواخر الشهر الماضي استسلام إحسان الله إحسان المتحدث باسم حركة طالبان الباكستانية، معرفا عنه بصفة تائب.

وكان المتحدث قد أعلن مسؤولية الحركة عن أكثر الهجمات دموية مثل الاعتداء على مدرسة في بيشاور (شمال غرب) عام 2014، أو الهجوم ضد الناشطة التلميذة ملالا يوسف زي.

وفي شريط فيديو من الجيش، قال إحسان الذي يبدو بشوشا، إن الحركة التي انسحب منها تتلقى دعما ماليا ولوجستيا من الهند وأفغانستان المجاورتين.

كتب حنيف متسائلا في المقال، «هل يجب حقا إدخال قاتل أطفالنا في حملتنا ضد الهند؟». كما أنه تساءل ما إذا كان «وحش الأمس يمكن أن يصبح وطنيا اليوم؟». وأضاف، «بذلك، يبدو أن الجيش الباكستاني يريد بعث الرسالة التالية: يمكنك قتل الآلاف من الباكستانيين، لكن بعد ذلك إذا كنت تؤكد كرهك للهند قدر ما نكرهها فإن كل ذنوبك مغفورة».

ليست المرة الأولى التي تأخذ المجموعة الشريكة الباكستانية لـ«نيويورك تايمز»، زمام المبادرة لحذف مقال.

والخميس، حذف مقال عن سوء معاملة المثليين جنسيا في الشيشان من النسخة الورقية لصحيفة «نيويورك تايمز»، بنسختها الباكستانية.

كما لقي مقال عن الحياة الجنسية للمرأة المسلمة المصير ذاته العام الماضي.

من جهته، اعتبر عويس توحيد، رئيس تحرير ومقدم برامج سياسية، أن  قرار المحرر الباكستاني حذف المادة التي كتبها حنيف، يأتي بوضوح ضمن «الرقابة الذاتية».

وقال لـ«فرانس برس»، «في الماضي القريب، شهدنا انقساما متناميا بين السلطات المدنية والعسكرية.. فجأة بدا بعض وسائل الإعلام يميل إلى الأخذ بوجهة نظر الجيش لتبقى هذه الوسائل بعيدة عن المشاكل».

وعبر عن الأسف قائلا، «إنها خطوة إلى الوراء؛ فضاء مناقشة القضايا الحساسة ما انفك يتراجع».

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]