تشهد القاهرة حراكا بشأن تطورات الملف الليبي، حيث استضافت رئيسي مجلسي النواب والدولة الليبيين بالإضافة إلى المبعوث الأممي.
وقال رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، إن لقاءه مع رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، يركز على اختيار السلطة التنفيذية الجديدة بعد انتهاء ولاية السلطة الحالية.
كما دعا إلى سرعة انعقاد اجتماعات المسار الدستوري لإنجاز القاعدة الدستورية وإجراء الانتخابات.
وأفاد مراسلنا في القاهرة بأن اجتماع صالح بالمشري، أمس في القاهرة، كان الأول منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد الاجتماع الذي عقد في المغرب وجرى خلاله الاتفاق على تسريع الخطى للانتهاء من اختيار المناصب السيادية للسلطة التنفيذية الجديدة.
ولفت إلى أن اجتماع أمس صاحبه تكتم شديد دون إصدار أية بيانات تشير إلى نتائجه، إلا أن المصادر أكدت أنه شهد إيجابية وتوافقا بين الجانبين فيما يتعلق باختيار مرشحي السلطة التنفيذية الجديدة والمناصب السيادية.
ووفقا للمصادر، فسيكون هناك اجتماع جديد اليوم بالقاهرة، بين صالح والمشري، كما سيلتقي كلاهما المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبدالله باتيلي، المتواجد أيضا بالقاهرة، وسيتم تناول ما شهده اجتماعات أمس واليوم، والخطوات التي يجب العمل عليها بالتزامن مع ملف السلطة التنفيذية، وهو الملف الخاص بالقاعدة الدستورية وكيفية الدعوة لجولة جديدة لبحث المسار الدستوري لعقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية في أقرب وقت.
وأكد مراسلنا أن هناك عنوانا رئيسيا للحراك المصري وهو “ضرورة وضع جدول زمني محدد” لإجراء الانتخابات في ليبيا بالتزامن، والالتزام بمقررات الشرعية الدولية فيما يتعلق بخروج المرتزقة والقوات الأجنبية ووقف التدخلات الخارجية في الشأن الليبي.
