حرب بالوكالة.. روسيا تضع سوريا على خط النار في مواجهة الناتو

قبل الموعد المقرر لعقد المباحثات المرتقبة بين روسيا وحلف الناتو، في 12 يناير/ كانون الثاني الجاري، يرى خبراء عسكريون أن هناك تحفزا من جانب موسكو لتحركات «الناتو»، ورصد توجهات توسع حلف الناتو شرقا، وكيف تواجه روسيا استراتيجية الناتو الجديدة..بينما تناقش المباحثات المرتقبة الضمانات الأمنية التي تطلبها روسيا، إلى جانب بحث المسألة الأوكرانية ومراقبة التسلح، بسبب مساعي أوكرانيا الانضمام للكتلة الغربية.

احتمال انضمام أوكرانيا لحلف الناتو لا يزال قائما، لتجد روسيا قوات الناتو على حدودها وتهدد خاصرتها، مما يزيد من حرارة التوتر الساخن بين روسيا والغرب، ولذلك تواصل روسيا مساعيها للحصول على ضمانات طويلة الأمد من الولايات المتحدة والناتو، وفقا لما قاله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أكد ضرورة استبعاد توسع الناتو، وعدم نشر أي أنظمة تسلح على الحدود الروسية تمثل أي تهديد لموسكو.

  • وتحسبا للاحتمالات القائمة ـ بحسب خبراء في موسكو ـ  فإن لدى روسيا استراتيجية جديدة للمواجهة بفتح جبهات جديدة ضد حلف شمال الأطلسي «الناتو».

شوكة في ظهر الناتو

وكان موقع المونيتور الأمريكي، قد كشف استراتيجية موسكو حول تحويل سوريا الى شوكة في ظهر (الناتو) في اطار لعبة بسط السيطرة والنفوذ العالمي، وأن روسيا تأمل في أن تكون سورية هي الشوكة المستقبلية في الجناح الجنوبي لحلف شمال الأطلسي «الناتو».

وتسعى روسيا لوضع تهديدات ممنهجة على الجانب الجنوبي من حلف الناتو، وتحديدا من سوريا، من خلال:

  • زيادة التمركز الروسي في قاعدة حميميم الجوية في سوريا، وكان ذلك واضحا بزيادة طول وعرض مدرج المطار، ونشرت قاذفات من طراز Tupolev Tu-22M3 القادرة على حمل رؤوس نووية، والتي تحتاج إلى مدرج طويل نسبيّا في ظل هبوطها بسرعة مرتفعة للغاية.. والقاذفات الروسية قادرة على حمل صواريخ Kh-32 طويلة المدى، والتي تمثل تهديدا للجناح الجنوبي لحلف شمال الأطلسي «الناتو».

  • وتطوير قاعدة طرطوس، حيث بنى الجيش الروسي منذ فترة طويلة مجمعا لإصلاح السفن، وتم تزويده بمعدات روسية وبيلاروسية. كما يخطط لإنفاق 500 مليون دولار لتحديث وتجهيز طرطوس، كما أن موسكو تسيطر،أيضا، على ميناء بني ياس.

وتشير الدوائر السياسية في واشنطن، إلى أن الاستراتيجية الروسية في مواجهة حلف الناتو، تضع سوريا على خط النار في حرب بالوكالة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]