قال المحلل السياسي الدكتور توفيق شومان، إن الخلافات بين السياسيين في لبنان ظهرت إلى العلن، وتحولنا إلى حرب بيانات،بدءا من التيار الوطني الحر تجاه تيار المستقبل وزعيمه سعد الحريري، ليأتي حرب بيانات من قبل المركز الإعلامي للرئيس الحريري،ثم بيان من الوزير السابق محمد الصفدي الذي كان من المفترض أن يسمى رئيسا للحكومة.
وأكد في تصريحات لـ”الغد”،ان الفجوة اتسعت بين التيار الوطني الحر و تيار المستقبل، بمعنى أخر أنها اتسعت بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري.
ولفت إلى أن الرئيس سعد الحريري يعرف أن عودته إلى رئاسة الحكومة مرة أخرى سيخسر جزءا كبيرا من مناصريه، وبالتالي هي مغامرة ومخاطره وقع في فخها الوزير السابق محمد الصفدي الذي سرعان ما اعتزل
وتابع:”أي شخصية مرشحة لرئاسة الحكومة يجب أن تتمتع بروح انتحارية وبالتالي بمشروع إنقاذ حقيقي، وهذا غير موجود عند أي شخصية”.
وتوافد آلاف المتظاهرين على ساحة رياض الصلح وسط بيروت للمشاركة فيما سموه أحد التحدي والشهداء.
من جهة أخرى حمل مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري التيار الوطني الحر مسئولية تأخر تشكيل الحكومة بعد انسحاب محمد الصفدي من قائمة المرشحين لتشكيل الحكومة.
