حرب جديدة قد يشهدها العالم بعد 4 سنوات.. ما القصة؟

ردت الصين، وهددت بإجراءات مضادة حازمة على اجتماع مزمع بين الرئيسة التايوانية تساي إنغ وين، ورئيس مجلس النواب الأميركي كيفين مكارثي، خلال زيارة مرتقبة.
وتصاعدت الضغوط الدبلوماسية ضد تايوان مؤخرًا، حيث تصطاد بكين العدد المتضائل من الحلفاء الدبلوماسيين لتايبيه، بينما ترسل أيضاً طائرات مقاتلة عسكرية تحلق باتجاه الجزيرة بشكل شبه يومي.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أقامت هندوراس علاقات دبلوماسية مع الصين، تاركة لتايوان 13 دولة فقط تعترف بها بوصفها دولة ذات سيادة.

وسوقت تساي الرحلة على أنها فرصة لإظهار التزام تايوان بالقيم الديمقراطية على المسرح العالمي، حيث غادرت تايوان، بعد ظهر الأربعاء، لبدء جولتها التي تستغرق 10 أيام في الأميركتين.

سبق، وأن هددت الصين بإسقاط طائرة رئيسة النواب الأمريكي السابقة، انسي بيلوسي.

أظهر مقطع فيديو ما يبدو أنه السبب الحقيقي لإخراج الرئيس الصيني السابق من مؤتمر الحزب الشيوعي.

وأوضحت لقطات نشرتها محطة “سي إن أيه” السنغافورية كشفت منع الرئيس السابق، هوو جينتاو، من الاطلاع على وثائق تم توزيعها على كبار قادة الحزب، وكانت موضوعة أمامه قبل دقائق من اقتياده إلى الخارج.

وحاول هوو الاطلاع على الوثيقة، إلا أن الرجل الذي كان جالسا على يساره – وهو مسؤول رفيع في الحزب ويدعى لي زانشو، عمد إلى سحب الوثيقة من يده ووضعها بعيداً، قبل أن يهمس في أذنه.

ما تحويه الوثيقة لم يكن واضحاً، ولكن صورة مقربة لإحدى صفحاتها أظهرت أنها تضم قائمة أسماء مع عبارة “اللجنة المركزية”.

ودعا الرئيس الصيني الحالي أحد مساعديه، وهمس في أذنه فيما كان هوو يراقب الموقف بإحدى عينيه، وحاول استراق السمع على ما يبدو، ولم تمر دقائق حتى اقترب شخص منه وحاول إجباره على القيام والخروج من القاعة.

وحاول  الموظف رفع هوو من مقعده، لكنه أصر على المقاومة قبل أن يضطر للمغادرة.

تنتظر الصين عدد من القرارات حاسمة على صعيد القيادات والسياسات، خلال الدورة العشرين لمؤتمر الحزب الشيوعي، والتي انطلقت أعمالها في العاصمة بكين

وألقى الرئيس الصيني، شي جين بينغ، خطابا افتتاحيا للمؤتمر دام قرابة 100 دقيقة، دافع خلالها عن مجموعة واسعة من السياسات التي اتبعها في عهده .

وسيشهد المؤتمر تأمين ولاية ثالثة له كزعيم للحزب ورئيس للبلاد، بعد إلغاء عدد مرات الولاية.

فيما لم يحسم موقف الرجل الثاني في الحزب، حيث أعلن لي كه تشيانج أن هذا العام هو الأخير له بعد توليه المنصب لـ 9 سنوات.

ويعقد مؤتمر الحزب الشيوعي دائما في الخريف لمدة أسبوع، ويحضره 2300 من كبار أعضائه، بينهم 200 في اللحنة المركزية، ويتمتعون بحقوق التصويت، إضافة إلى 170 بديلا لهم.

وخلال المؤتمر يُعلن عن ترقيات جديدة وتعيينات، بما في ذلك زعامة الحزب.