حركة الجهاد: الأونروا تخضع لضغوط «صهيو أمريكية» لشطب حق عودة اللاجئين
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، لا زالت ترضخ للضغوطات الأمريكية والصهيونية، لتنفيذ صفقة القرن، من خلال عدد من الممارسات العقابية التي تنفذها ضد اللاجئين.
جاء ذلك رداً على التقليصات التي تمارسها وكالة الغوث في مؤسساتها المختلفة، وعلى حذف مواد التربية الدينية والوطنية والتكنولوجيا من المنصات التعليمية الإلكترونية التابعة لها، واعتبارها من المواد غير الأساسية.
وندد مسؤول ملف اللاجئين فى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أحمد المدلل بما تقوم به الأونروا من تقليصات متتابعة بحق اللاجئين في المواد الإغاثية والمواد العلاجية بالمراكز الطبي، وكذلك عدم التوظيف وعدم تثبيت معلمي الشواغر وفصل الموظفين بدون حق.
وأكد أن كل هذه المارسات والتقليصات مؤشر على إنهاء عمل الأونروا وتغييب للشاهد الوحيد على حق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم وتفريغ الوكالة من مهامها التى أُسست من أجلها وهي إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
وأوضح أن حذف مواد دراسية من المنهج التعليمي مثل التربية الإسلامية والوطنية والفنية والتكنولوجيا، هي محاولة لتفريغ الفلسطيني من مكونه العقائدي والوطني، واستفزاز لمشاعر شعبنا وقتل للإبداع لدى أجيالنا ومحاولة تجهيل النشئ الفلسطيني.
وشدد القيادي في الجهاد على أن ما تقوم به الوكالة هو خضوع للضغوطات الصهيو أمريكية وتنفيذ لمؤامرة صفقة القرن لشطب حق العودة الذى يُعتبر من أهم ثوابت الشعب الفلسطيني.
ودعا “المدلل”الكل الفلسطيني ليتحمل مسؤوليته وحماية حقوق وكرامة اللاجئين ووقف سياسات رئاسة الأونروا التي تمس بهذه الحقوق لخدمة مخططات سياسية تهدف لتصفية قضية اللاجئين.
