حركة الشباب: أحد انتحاريي هجوم مقديشو نائب سابق في البرلمان
أكدت «حركة الشباب» الصومالية، أن أحد الانتحاريين الاثنين اللذين قاما الثلاثاء بهجوم بسيارة مفخخة بالقرب من مطار مقديشو، كان نائبا سابقا في البرلمان الصومالي والتحق بالمتمردين الإسلاميين.
وقالت الحركة في بيان بثته إذاعة «الأندلس»، إن صلاح نوح اسماعيل المعروف باسم صلاح بدبدو أيضا، كان من الشجعان الذي شنوا الهجوم على قاعدة هالان العسكرية، مضيفا، كان نائبا سابقا وأعلن توبته عن الشرك في 2010 وفراره.
وكان صلاح نوح إسماعيل نائبا من 2004 إلى 2010، وأعلن التحاقه بحركة الشباب في 2010، ولم يؤكد مصدر حكومي أو أمني في مقديشو تورط النائب السابق في هجوم الثلاثاء.
وقتل 13 شخصا الثلاثاء بتفجيرين قرب مباني الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المجاورة لمطار مقديشو.
وتنسب إلى حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤولية مجموعة من الهجمات الدامية في الصومال وكينيا المجاورة، وتقاتل الحركة للاطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة دوليا.
وذكر مسؤول الشرطة عبدي غيدي، أنه تأكد مقتل 13 شخصا بانفجار عربة قرب نقطة تفتيش، وأخرى بالقرب من مباني الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن قوات الأمن تمكنت من تعقب المهاجمين، وإحباط الهجمات على مواقع تمركز قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي.
ويحاط مطار المدينة باجراءات أمنية مشددة، ويقع بالقرب من القاعدة الرئيسية لقوات حفظ السلام «اميصوم» التي تضم 22 ألف عنصر يدعمون الحكومة في معركتها ضد متمردي الشباب.
وبدأت قوات أميصوم انتشارها في الصومال العام 2007 للدفاع عن الحكومة من هجمات حركة الشباب.
وقبل خمس سنوات أجبرت حركة الشباب على الخروج من العاصمة، إلا أنها تواصل شن هجمات منتظمة على أهداف للجيش والحكومة والمدنيين.
وفي الأشهر الأخيرة أعلنت الحركة مسؤوليتها عن هجمات على قواعد قوات حلف السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال، إضافة إلى أهداف مدنية بينها فنادق.