حركة الشباب الصومالية تهاجم فندقا يستخدمه مسؤولون حكوميون في مقديشو
هاجم مسلحون من حركة الشباب الصومالية، فندقا قرب القصر الرئاسي في العاصمة الصومالية مقديشو، اليوم الأحد، حيث سمع دوي انفجارات وإطلاق نار في وسط المدينة، وفق ما أفادت الشرطة وشهود.
وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية صادق دوديش، في بيان: “هاجمت مجموعة من عناصر حركة الشباب فندقا تجاريا في منطقة بوندير الليلة وتحاول قوات الأمن القضاء عليهم”.
وأضاف أنه تم إنقاذ العديد من المدنيين والمسؤولين من فندق فيلا روز الذي يرتاده مشرعون ويقع في منطقة مركزية آمنة بالعاصمة قرب مكتب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود.
وقال عبدي حسن، موظف حكومي يعيش بالقرب من الفندق، لوكالة الأسوشيتدبرس إنه يعتقد أن العديد من المسؤولين الحكوميين كانوا داخل الفندق عندما بدأ الهجوم.
وقال إن بعضهم شوهد وهم يقفزون من الجدار المحيط بأمان بينما تم إنقاذ آخرين.
والفندق ليس ببعيد عن القصر الرئاسي في وسط مقديشو حيث سمع دوي صوت انفجار أعقبه إطلاق نار.
ولم ترد أنباء فورية عن وقوع إصابات، وهذه الهجمات التي يشنها الإرهابيون شائعة في مقديشو وأجزاء أخرى من الدولة الواقعة في القرن الأفريقي.
ويأتي الهجوم الأخير وسط هجوم جديد رفيع المستوى من قبل الحكومة الصومالية ضد حركة الشباب، التي لا تزال تسيطر على أجزاء كبيرة من وسط وجنوب الصومال.
وكثيرا ما يتم استهداف الفنادق والمطاعم، وكذلك القواعد العسكرية للقوات الحكومية وقوات حفظ السلام الأجنبية.
والشهر الماضي قتل ما لا يقل عن 120 شخصا في تفجير سيارتين مفخختين عند تقاطع مزدحم في مقديشو.
ويُعتقد أن حركة الشباب، التي لا تعلن مسؤوليتها عادة عندما أسفرت هجماتها عن سقوط عدد كبير من القتلى المدنيين، هي التي نفذت هذا الهجوم، وهو الأكثر دموية منذ هجوم مماثل في نفس المكان أسفر عن مقتل أكثر من 500 قبل خمس سنوات.
