شهدت حركة تغيير المحافظين بمصر، 10 محافظين جدد، فيما انتقل محافظ القليوبية للإسكندرية، واحتفظ 16 محافظا بمناصبهم دون تغيير أبرزهم محافظ القاهرة الدكتور جلال السعيد.
أبرز سمات الحركة الجديدة عدم وجود أي سيدة فيها، بينما اشتملت على 9 رجال يحملون رتبة “لواء”، على رأسهم اللواء كمال الدالي الذي حلف اليمين الدستوري أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، محافظا للجيزة، ويوصف الدالي بأنه “أخطر جنرالات الداخلية”. فقد نجح في الكشف عن أخطر الجرائم الجنائية التي شغلت الرأى العام لعل أبرزها قصة هبة ونادين، كما قاد قوات الأمن على مدار 18 يوما لتطهير كرداسة.
وخرج الدالي على المعاش في 10 ديسمبر-كانون الأول الجاري، وكان يشغل وظيفة مساعد الوزير للأمن العام، وقبلها كان مديرا لأمن الجيزة.
عقب محاصرة مقر حزب الوفد في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي، تم نقله بقرار من اللواء أحمد جمال مساعد الشئون المالية والإدارية، ثم عاد مدير لأمن الجيزه في 2013.
من أبرز المحافظين الجدد كذلك، اللواء طارق نصر الذي اختير لمحافظة المنيا، وهو مدير سابق لأمن الجيزة، انهي عمله بهذا المنصب منذ أيام وتحديدا في 20 ديسمبر-كانون الأول لبلوغه سن المعاش، تدرج بالعمل في وزارة الداخلية وكان مدير أمن أسيوط.
واختير اللواء أركان حرب مجدي حجازي، مساعد وزير الدفاع لمحافظة أسوان، وعين اللواء عادل الغضبان محافظا لبورسعيد، وكان قد شغل منصب الحاكم العسكري لبورسعيد عقب اندلاع ثورة 25 يناير 2011 ثم اسند إليه منصب تأمين المجري الملاحي لقناة السويس عقب محاولة استهداف أحد السفن العابرة للقناة، ثم تولى منصب المستشار الأمني لهيئة قناة السويس.
وأحد المحافظين الجدد كان محافظا سابقا وهو اللواء أحمد الهياتمي الذي عينه الرئيس الأسبق محمد مرسي، محافظا لمرسي مطروح، قبل أن يعين اليوم محافظا للسويس.
خدم في القوات المسلحة فكان قائدا للفرقة 16، ثم مديرا لكلية الضباط الاحتياط، ومستشارا للطرق بالقوات المسلحة.
وبعد حالة جدل بسبب إقالة محافظ الشرقية الدكتور رضا عبد السلام قبل ساعات من إعلان حركة المحافظين، عين اللواء خالد سعيد محافظا للشرقية، وكان يعمل بإدارة المدفعية بالقوات المسلحة.
واصبح اثنان من نواب محافظي القاهرة، محافظين جدد، فاللواء أحمد صقر تولى منصب محافظ للغربية، وهو نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشمالية وكان مدير أمن اسوان ثم مدير أمن الأقصر، بينما اللواء السيد عبدالنبي نصر أصبح محافظا لكفر الشيخ، وكان نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية.
فيما بقي المهندس محمد عبد الظاهر محافظا لكن تم نقله ليصبح محافظا للإسكندرية بدلا من القليوبية، خلفا لهاني المسيري الذي قدم استقالته بعد غرق الإسكندرية.
شغل عبد الظاهر عدة مناصب بمحافظات مختلفة منها سكرتير عام محافظة القاهرة، ثم مديرا لمكتب محافظ القاهرة، ثم سكرتيرا عاما لمحافظة الإسكندرية، وسكرتيرا عاما لمحافظة حلوان.
ليحل محله اللواء رضا فرحات، محافظًا للقليوبية، وهو ضمن أعضاء مجلس إدارة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات الذي شكله المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء السابق.
بينما أصبح الأستاذ الجامعي بكلية الهندسة جامعة أسيوط شريف عبدالعزيز محافظا لبني سويف.
وبجانب هؤلاء بقى 16 محافظًا في مناصبهم، وبذلك يصبح إجمالي عدد اللواءات 14 لواء، وهو رقم أكبر كثيرا من التعديل السابق، ففي فبراير-شباط الماضي، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بأول تغير له في حركة المحافظين شملت تعيين17 محافظا جديدا منهم لواء من الشرطة واثنين من الجيش فقط.
