حركة حماس والجبهة الديمقراطية تؤكدان على المضي في المصالحة وفق اتفاق القاهرة

 

 

أكدت حركة حماس والجبهة الديمقراطية على ضرورة السير قدما في مسيرة المصالحة الوطنية، لإنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية، وفق ورقة التفاهم بين حركتي حماس وفتح في 12 أكتوبر الماضي بالرعاية المصرية، التي أعيد التأكيد عليها في بيان الفصائل الفلسطينية في القاهرة بـ22 نوفمبر الماضي، وتأكيدا لبيان القاهرة في مايو/ أيار 2011.

جاء ذلك خلال لقاء جمع وفدين قياديين من حركة حماس والجبهة الديمقراطية في مكتب إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة في غزة.

 

وشارك في اللقاء عن حركة حماس إلى جانب هنية، صلاح البردويل عضو المكتب السياسي، وإسماعيل رضوان عضو القيادة السياسية ومجدي أبو عمشة مدير مكتب هنية، كما ضم وفد الجبهة الديمقراطية أعضاء المكتب السياسي، صالح ناصر، طلال أبو ظريفة وزياد جرغون، وعضو اللجنة المركزية محمود خلف.

وتطرق الطرفان إلى مجريات التحقيق في تفجير موكب رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمدالله، في قطاع غزة، وشدد وفد الجبهة الديمقراطية على ضرورة إشراك الأجهزة الأمنية الفلسطينية في لجان التحقيق، والعمل على الكشف السريع عن الفاعلين وتقديمهم للمحاكمة، وتقديم نتائج ذلك للرأي العام الفلسطيني.

ودعا وفد الجبهة الديمقراطية حركتي فتح وحماس إلى التحلي بأعلى درجات المسؤولية، لعدم تبديد الفرصة المتاحة أمام الحالة الفلسطينية لاستعادة وحدتها الداخلية، وإغلاق ملف الانقسام، ووقف نزيفه.

وحول دعوة اللجنة التنفيذية لعقد المجلس الوطني الفلسطيني في الثلاثين من إبريل/نيسان، أكد وفد الجبهة الديمقراطية على ضرورة التحضير لعقد مجلس وطني فلسطيني، يعيد بناء الوحدة الوطنية ويعزز الموقع التمثيلي لمنظمة التحرير الفلسطينية، ما يتطلب دعوة اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني لاستئناف أعمالها، ودعوة “لجنة تفعيل وتطوير م.ت.ف” إلى اجتماع عاجل وفوري لتجهيز الأوضاع لعقد دورة ناجحة ومثمرة للمجلس الوطني.

ودعا الطرفان إلى حشد القوى والطاقات لتطوير “انتفاضة القدس والحرية”، وانتشارها وتوفير الرعاية السياسية لها دفاعاً عن القدس والأرض ومواجهة غول الاستيطان، وإفشال صفقة القرن التي تهدف لتبديد منجزات شعبنا الوطنية ومشروعه الوطني، في الدولة المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين لديارهم التي هجروا منها قسرا بموجب القرار الأممي 194.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]