حركة فتح: أرضنا ليست ورقة في بورصة الانتخابات الإسرائيلية
فتح: لن نرضخ لقرارات نتنياهو العنصرية وسنفشلها بمقاومتنا وصمودنا
حذرت حركة فتح، من أي محاولة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لفرض السيادة وضم مناطق من أراضي الدولة الفلسطينية في الضفة، مشددةً أن الشعب الفلسطيني الذي يناضل منذ أكثر من مائة عام سيواصل كفاحه بنفس العزيمة والإصرار حتى ينال حقوقه الوطنية المشروعة في الحرية والاستقلال.
وأكدت فتح، في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم الأربعاء، “أنها والشعب الفلسطيني لن يرضخوا لمشيئة وقرارات نتنياهو وحكومته اليمينية العنصرية، وأنها ستقاوم هذه القرارات وستفشلها بصمود شعبنا وثباته على أرضه ومقاومته لهذه المحاولات”.
وشددت على موقف الرئيس محمود عباس، الذي أعلن خلاله أن أي ضم سينهي أي ارتباط للجانب الفلسطيني بالاتفاقيات، مشيرة إلى أن نتنياهو يعيد الصراع لمربعه الأول كصراع وجودي.
وقالت فتح، إن الأرض الفلسطينية ليست ورقة في بورصة الانتخابات الإسرائيلية، وإن على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولية مباشرة في التصدي لأطماع نتنياهو، إذا ما زال يريد السير نحو حل الدولتين وإيجاد حل عادل ودائم.
ودعت فتح حركة حماس للخروج من دائرة الانقسام المشؤوم والمراهنات على الانفصال وفكرة دويلة غزة، وعلى القوى الخارجية، والانخراط في مواجهة مرحلة هي الأخطر في تاريخ الشعب الفلسطيني، التي مصيرنا ووجودنا فيها على المحك.
كما طالبت كل القوى والفصائل الفلسطينية بالوحدة ورص الصفوف، لمواجهة صفقة القرن وكل المحاولات الهادقة لتصفية القضية الفلسطينية.
