حركة فتح تدين حملات الاعتقال السياسي في غزة
أكدت حركة فتح، الأربعاء، أن حملات الاعتقال السياسي، التي تمارسها الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة، والتي طالت نشطاء وصحفيين، تعكس سلوكا مغايرا لتصريحات قادة حماس في الإعلام، فيما تُمارس فعليا على الأرض إجرامها بحق المواطنين عبر مصادرة حقوقهم، ما يشير إلى عقلية خداع وتناقض وطني يمارسه قادتها.
وقالت فتح، في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة للحركة في الأقاليم الجنوبية اليوم الأربعاء، إن “حملات الاعتقال السياسي للنشطاء والصحفيين وأصحاب الرأي، التي تشنها أجهزة أمن حماس، برهان جديد على منهج حماس في الاعتقال السياسي، الذي يكرس واقع الانقسام البغيض، ويبعد شعبنا عن درب الخلاص والتحرر من الاحتلال، ويعكس عقلية مسؤوليها العدائية والقمعية تجاه شعبنا”.
وعبرت فتح عن إدانتها الشديدة لما أسمتها “حملات الاعتقال والاختطاف السياسي المسعورة للمواطنين على اختلاف توجهاتهم الفكرية”، مضيفة أن “هذه الاعتقالات تعبر على مدى الفكر الإقصائي العنيف الذي تكنه حماس لكل من يختلف معها”.
وطالبت حركة فتح الفصائل الوطنية والإسلامية والمنظمات والمراكز الحقوقية في قطاع غزة بموقف حر لوقف الانتهاكات، التي يتعرض له النشطاء الفلسطنيون في غزة، وضمان حرية العمل السياسي وحقوق المواطن في الحرية والتعبير عن الرأي.
وذكرت فتح، في بيانها، أن من بين المعتقلين في سجون الأجهزة الأمنية في غزة كل من المعتقل هاني الأغا بسام محيسين، خالد الغزالي، أمين عابد،سالم الدالي، عبد الله الحويحي ،هيثم مسعود.
