حركة فتح: متمسكون بحق العودة وجريمة التطهير العرقي لا تسقط بالتقادم

قالت حركة “فتح” إن الشعب الفلسطيني وبعد مرور 74 عاما على نكبته عام 1948، أكثر تمسكا بحقه بالعودة إلى دياره وممتلكاته، وأكثر إصرارا على تنفيذ هذا الحق المنسجم مع القانون الدولي والإنساني وقرارات الأمم المتحدة، وعدم السماح بالقفز عنه مهما طال الزمن.

وأكدت فتح، في بيان لها اليوم السبت، بمناسبة الذكرى الـ74 على النكبة، التي تصادف غدا ،الخامس عشر من مايو، أن جريمة التطهير العرقي التي ارتكبتها العصابات الصهيونية خلال حرب عام 1948، وهي الأفظع في تاريخ البشرية المعاصر لن تسقط بالتقادم، وشعبنا الفلسطيني لن يتخلى عن حقه في محاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين، الذين يختبئون خلف الصمت الدولي، وسياسية ازدواجية المعايير.

وقالت: “العدو الإسرائيلي لم يستوعب الدروس، بأنه عبر الصراع المستمر منذ أكثر من 100 عام، بأنه لا يمكن مواصلة سياسة النفي الصهيونية لوجود الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية في وطنه التاريخي، ولا العبرة الأهم بأن إرادة الفلسطينيين لا يمكن كسرها”.

وشددت الحركة على أن أي سلام عادل وشامل ودائم في المنطقة لا بد أن يستند إلى الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بالعودة، بموجب القرار 194، وحق تقرير المصير، وإقامة دولته الوطنية الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضافت أن الثورة الفلسطينية المعاصرة، التي أطلقتها الحركة في الفاتح من عام 1965، كانت بمثابة الرد الفلسطيني على النكبة وتداعياتها، ومن أجل تحرير إرادة الشعب وانتزاع قراره الوطني الفلسطيني المستقل.

ودعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني الى الوحدة والتلاحم في وجه الاحتلال الإسرائيلي والاعتداءات المتواصلة، وكل أشكال التهويد والاستيطان، مؤكدة أهمية إنهاء الانقسام بأسرع وقت، لأن الوحدة الوطنية هي الرد الأمثل على النكبة وسياسية التطهير العرقي والعنصرية.

وتوجهت حركة فتح بالتحية لجماهير الشعب الفلسطيني، في القدس المحتلة المدافعين عن المقدسات في داخل أراضي عام 48، في قطاع غزة الصامدين في وجه الحصار الإسرائيلي الظالم، وفي الضفة الغربية في مواقع المواجهة في( بيتا، وجنين، وكفر قدوم، وفي الحرم الإبراهيمي )، مؤكدةً أن كفاحها سيتواصل حتى الحصول تحقيق العودة، وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]