حزب الشعب يدعو لاسلتهام دروس الوحدة الوطنية التي كرستها الانتفاضة
دعا حزب الشعب الفلسطيني في الذكرى الحادية والثلاثين للانتفاضة الشعبية الكبرى لاستلهام دروس الوحدة الوطنية التي كرستها الانتفاضة الباسلة باعتبارها الضمانة الوحيدة في مواجهة الحرب العدوانية المفتوحة التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية وخاصة في القدس.
وأشار حزب الشعب في بيان أصدره بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين للانتفاضة الباسلة إلى أن ذكرى الانتفاضة تأتي في ظل تزايد الاستهداف ضد الشعب الفلسطيني في مدينة القدس بهدف تهويد المدينة، وطرد أهلها كما يخطط لإزالة قرية الخان الأحمر لتقسيم الضفة الفلسطينية ولعزل القدس ولتغيير مكانتها السياسية والقانونية كونها جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة وعاصمة لدولة فلسطين المستقلة، بالإضافة لما تتعرض له مناطق الضفة من استيطان ومناطق الأغوار من حملات تطهير عرقي تواجهها اللجان الشعبية بكل بسالة واقتدار.
وقال الحزب، “ما يقوم به الاحتلال في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة يرتبط بشكل مباشر بالعدوان على شعبنا الذي يتصدى له أبناء شعبنا البطل بمواجهة شاملة في كافة الأراضي المحتلة في الضفة وقطاع غزة، الأمر الذي يتطلب إعادة ترتيب الأولويات الفلسطينية وتنسيق الجهود لتحقيق الانتصار على عنجهية القوة المحتلة”.
وأشاد الحزب بالدور البطولي للجان المقاومة الشعبية بالتصدي لمشروع تهجير أهالي الخان الأحمر وفِي مواجهة الاستيطان ومن خلال استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي، مؤكدا على ضرورة توفير متطلبات الصمود للشعب الفلسطيني في مدينة القدس لتمكينهم من مواجهة سياسية الاحتلال التي تضغط وبشكل يومي على كافة مفاصل الحياة للمقدسيين.
وأكد الحزب على أن الإسراع في إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة يمثل الطريق الأصوب للحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في مواجهة كافة محاولات التصفية التي تستهدف القضية الوطنية وفِي مقدمتها ما يسمى بصفقة القرن بكافة أشكالها ومسمياتها.
ودعا الحزب منظمة التحرير الفلسطينية إلى استنهاض دورها في كافة المحافل المحلية والعربية والدولية، مؤكدا على أهمية استحضار دروس الانتفاضة الشعبية الكبرى والتعلم منهما بتجسيد الوحدة الوطنية والاعتماد على الشعب في مواجهة العدوان ومخططات التصفية، داعيا إلى تشكيل جبهة موحدة للمقاومة الشعبية تعمل وفق إستراتيجية موحدة لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية.
