قال مراسلنا في الخرطوم إنه بعد الأحداث القبلية الدامية والانفلات الأمني في ولاية النيل الأزرق، تم اتخاذ عدد من الإجراءات حيال الوضع القائم من قبل اللجنة الأمنية بالولاية، إضافة إلى تطبيق مخرجات جلسات مجلس الأمن والدفاع السودانية.
وأسفرت أحداث العنف القبلي في ولاية النيل الأزرق عن مقتل العشرات وإصابة المئات ونزوح آلاف السودانيين.
وأوضح مراسلنا أن من بين الإجراءات التي اتخذتها السلطات السودانية، تشكيل لجنة لتقصي الحقائق، واتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهة مثيري النعرات العنصرية ودعاة الفتنة، وتوجيه شركات الاتصالات بوقف التعامل مع بطاقات الاتصالات غير المسجلة.
وأضاف مراسلنا إن من بين الإجراءات أيضا حشد القوات إلى المناطق التي تأثرت بالنزاع في النيل الأزرق وولاية كسلا التي انتقل إليها العنف القبلي.
وأوضح مراسلنا أن الحياة عادت إلي طبيعتها بعد تكثيف الوجود الأمني بمناطق النزاع، وتوجيهات مجلس الأمن والدفاع، وانتظمت جهود تطوعية لتقديم العون للنازحين، ومبادرات لإقرار التعايش ووحدة النسيج الاجتماعي بين كل المكونات.