لبنان.. حملة دعم لحسان دياب أمام اتهامات بالإهمال
أعرب لبنانيون عن رفضهم توجيه اتهامات لرئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، واعتبروا ما صدر عن القضاء من وضع اسم دياب ضمن 4 مسؤولين لبنانيين أهملوا وقصروا في حادث انفجار مرفأ بيروت، أمرا غير مقبول.
وكان حادث انفجار مرفأ بيروت قد وقع في الرابع من أغسطس/آب الماضي وأسفر عن مصرع أكثر من 200 شخص وإصابة أكثر من 6500 آخرين.
ولم يتوقف الدعم عند المستوى الشعبي، لكنه أيضا جاء من قبل قيادات الدولة.
وزار رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري دياب، اليوم الجمعة، قائلا “أتيت إلى رئاسة الحكومة لأعبر عن رفضي المطلق للخرق الدستوري الواضح والفاضح الذي ارتكبه القاضي بالادعاء على رئيس الحكومة. الدستور واضح، ورؤساء الحكومات يمثلون فقط أمام محكمة خاصة يشكلها المجلس النيابي”.
وأضاف “رئاسة الحكومة ليست للابتزاز، وهذا الأمر مرفوض ونحن لن نقبل به. من حق أهالي الشهداء معرفة الحقيقة، ومعرفة من أدخل هذه الباخرة ومن منحها الغطاء. أما التعدي على الدستور والادعاء على رئاسة الحكومة، فهذا أمر مرفوض. وقد أتيت لأقف مع رئيس الحكومة وأتضامن معه”.
فيما قال مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، إن الادعاء على مقام رئاسة الحكومة استهداف سياسي غير مقبول، وتجاوز للدستور.
وانتشر الدعم على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وتوالت التغريدات بهاشتاج يحمل اسم حسان دياب.
ويقول أحد المؤيدين، ويدعى سليم كيرباج، لك يا سيادة الرئيس دياب أطيب التحيات، فأنت أشرف رئيس وزراء حكومة في لبنان ومن يحملكم المسؤلية هم الفساد، والذين دمروا البلاد، وهم أعجز من النيل منكم.
ويستنكر زياد بطرس ذلك الاتهام قائلا “أصبح حسان دياب سارق البلد وناهب الودائع ومفجّر المرفأ وسبب الحرب الأهلية وناشر كورونا وقاتل الشعب اللبناني!!”
وخرجت رئاسة مجلس الوزراء بتغريدة للدفاع عن دياب فحواها: “إن رئيس الحكومة مرتاح الضمير وواثق من نظافة كفه وتعامله المسؤول والشفاف مع ملف انفجار مرفأ بيروت.
وأبدت رئاسة الوزراء استغرابها من “الاستهداف الذي يتجاوز الشخص إلى الموقع”، مؤكدة أنه لن يسمح باستهداف موقع رئاسة الحكومة من أي جهة كانت.