حسن عصفور لـ«مدار الغد»: تركيا أكثر دولة إقليمية لها علاقات مع إسرائيل

يطل ملف المصالحة الفلسطينية هذه المرة من تركيا، حيث التقى وفدان من حركتي فتح وحماس، لمناقشة مخرجات مؤتمر الأمناء العامين للفصائل، الذي عقد مؤخرا في بيروت، والبدءِ الفعلي في تنفيذ الملفات العالقة، وأبرزها الانتخابات الفلسطينية الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني.

وفي هذا الإطار، استضاف برنامج مدار الغد، الخميس، الوزير السابق والسياسي الفلسطيني حسن عصفور، للحديث عن مستجدات المشهد الفلسطيني، الذي تطرق أيضا إلى العلاقات التركية الإسرائيلية.

وفي بداية حديثه، أكد عصفور، أن لقاء حركتي فتح وحماس في اسطنبول تنازل لتركيا على حساب الثوابت والمصلحة الوطنية الفلسطينية.

وأوضح عصفور أن تركيا وقطر أعضاء في حلف الناتو، وأن تركيا أكثر دولة إقليمية لها علاقة مع إسرائيل على الصعيد التجاري والأمني.

وأضاف عصفور، أن بيان فتح وحماس بشأن الانتخابات يؤدي لمشروع حكم ذاتي وليس مشروعا فلسطينيا شاملا.

واتفقت حركتا فتح وحماس، الخميس، على إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في غضون 6 أشهر، وفق ما أعلنتا.

يأتي ذلك بالتزامن مع اجتماع عمّان، الذي ضمّ وزراء خارجية الأردن ومصر وفرنسا وألمانيا وممثل الاتحاد الأوروبي للسلام، الخميس، الذي حث إسرائيل والفلسطينيين على “إعادة الأمل” لعملية السلام عبر مفاوضات مباشرة “جادة”.

وأشار عصفور، في حديثه، إلى أن الانقسام يشمل كل المكون الفلسطيني وليس بين فتح وحماس فقط، موضحا أن الضفة الغربية بها مشاكل عديدة بشكل أو بآخر.

وقال عصفور، “نحن أمام مشهد لتنفيذ صفقة القرن، التي يرعاها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تشرف عليه تركيا وتموله قطر، بشكل أو بآخر تشارك فيها فتح وحماس”.

كان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، طلب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دعما للانتخابات الفلسطينية وتوفير مراقبين عليها.

وجرت آخر انتخابات رئاسية عام 2005 وانتخب فيها الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس رئيسا للسلطة، وفي عام 2006 جرت آخر انتخابات تشريعية فازت فيها حماس بالأغلبية.

وساد التوتر بين حركتي فتح وحماس بعد الانتخابات وما لبث أن تطوّر إلى اشتباكات دامية، وسيطرت حماس عسكريا على قطاع غزة عام 2007، وطردت حركة فتح منه، وبات حكم عباس يقتصر على الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]