حسين سالم يسدد 5 مليارات و700 مليون جنيه مقابل العودة إلى مصر

نعت المخابرات العامة المصرية وأعضاء الجهاز، الخميس، الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة جريدة أخبار اليوم، والذي وافته المنية صباح أمس الأربعاء، متأثرا بإصابته بأزمة قلبية عن عمر ناهز الـ 58 عاما.

وقالت المخابرات العامة، في نعي نشرته جريدة الأخبار اليوم، رئيس المخابرات العامة المصرية وأعضاء الجهاز يتقدمون بخالص العزاء للمؤسسات الصحفية، وأسرة الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم السابق، تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وألهم أسرته الصبر والسلوان .

وشُيعت جنازة الكاتب الصحفي ظهر اليوم الخميس بمسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس.

وأعلنت أسرة الكاتب الراحل، أنه من المقرر أن يقام عزاء ياسر رزق مساء الأحد المقبل في مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس.

وكان ياسر رزق يعاني من مشاكل في القلب وسبق أن أجرى عملية جراحة قلب مفتوح في فرنسا.

واحتفل الكاتب الراحل ياسر زرق قبل وفاته بعدة أيام بصدور كتابه «سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص»، والذي يتضمن رصدًا دقيقًا وموضوعيا لأحداث حقبة هى الأصعب فى تاريخ مصر الحديث.

ويعرض الكاتب الصحفى ياسر رزق في مؤلفه، لمقدمات ومجريات ثورة يناير، ورصد وقائع مرحلة الانتقال الأولى حين تولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة الدولة المصرية.

وولد ياسر رزق عام 1971، ويعمل كاتبا صحفيا، وله العديد من الكتابات الكبيرة التي لاقت شهرة واسعة، ويُعتبر من الشخصيات البارزة في الوسط الأدبي المصري، والوسط الإعلامي، خاصة أنه يعمل في مجالات أخرى إلى جانب عمله الصحفي.

وحصل ياسر رزق على نوط الواجب العسكري من الدرجة الأولى، وميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة.

لا تزال الصحف المصرية والوسط الإعلامي يتفاعل مع خبر وفاة الكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة دار أخبار اليوم.

على الرغم من رحيله عن عالمنا يوم أمس الأربعاء، إثر تعرضه لأزمة قلبية، ألا أن أفكاره لا تزال حاضرة. وفق تعبير صحيفة اليوم السابع، في تغطيتها اليوم الخميس.

وقبل وفاته بأيام قليلة، صدر كتاب “سنوات الخماسين” ما بين يناير الغضب ويونيو الخلاص.

ويعد رزق واحدًا من أهم كتاب هذا الجيل، نظرًا لقربه الشديد من دائرة صانعي القرار إبان ثورتي يناير ويونيو.

ورصد الكاتب الصحفي في الكتاب شهادته خلال تلك الفترة الحرجة التي مرت على مصر، إذ أبرز وقائع كان شاهدًا عليها، وروي قصصًا وحكايات لأبطال لا يزالون على قيد الحياة.

وتناول ” سنوات الخماسين”، في 7 فصول مراحل ثورة 25 يناير، أو كما أطلق عليها في كتابه «ثورة الغضب»، مرورًا بالمرحلة الانتقالية في ظل حكم المجلس العسكري، وصولًا إلى وصول جماعة الإخوان إلى سدة الحكم.

ويحكي الكتاب في 7 فصول، وهم وسقوط الجمهورية الأولى والانتقالية الأولى وعمود الخيمة وجمهورية السراب وجماعة الفكر، وبداية النهاية وإسقاط جمهورية السراب، ورجل الأقدار، وطريقه السياسي إلى الاتحادية، الأحداث التي عاشتها مصر والأوضاع السياسية آنذاك.

كما يتضمن الكتاب عددًا من الملاحق المهمة، منها مقالات في قلب العاصفة والنص الكامل لأول حوار مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي وبالصور، أخطر 1200 يوم في تاريخ مصر.

ويعرض جناح دار أخبار اليوم في معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ 53، بقاعة 4.

ويعتبر «سنوات الخماسين»، جزء أول عن ثلاثية «الجمهورية الثانية»، الذي يروى فيها الكاتب الراحل كيفية وصول الإخوان إلى الحكم، وكيف روجوا لجمهوريتهم الباهتة، كما رصد كيف استطاعت الدولة المصرية قيادة وشعبًا آنذاك إسقاط الجماعة الإرهابية، ليبدأ الانتقال نحو تأسيس جمهورية جديدة هي جمهورية 30 من يونية.

ودعت مصر، الأربعاء، الكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة دار أخبار اليوم، ورئيس تحرير جريدة الأخبار السابق، ورئيس تحرير جريدة المصري اليوم السابق.

وفاة ياسر رزق جاءت إثر أزمة قلبية مفاجئة، حيث كان ياسر من مشاكل صحية في القلب، وسبق أن أجرى جراحة قلب مفتوح، وعن عمر يناهز 58 عاما.

الراحل احتفل قبل أيام قليلة بصدور كتابه “سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص”، الذي يتضمن رصدا لأحداث ما بين ثورتي يناير 2011، ويونيو 2013، ويكشف معلومات دقيقة، نظرًا لعمله الصحفي وقربه الشديد من دوائر صانعي القرار إبان تلك الفترة من تاريخ مصر، وكان الراحل يعتبر الكتاب أجزء أول من ثلاثية عن “الجمهورية الثانية”.

“إلى شعب عظيم لا يرضخ لظلم، ولا ينحنى لعاصفة، ولا يركع إلا لرب العباد”، هكذا كتب رزق إهداء الكتاب إلى الشعب المصرى، مضيفا “إلى أجيال آتية، هذه ملامح من قصة آبائكم فى زمن عصيب، ولمحات من حكاية وطنكم فى حقبة فاصلة، عساها تنير لكم طريقاً، وتُعبد دربا، وأنتم تشيدون مجداً جديداً، معطراً بعظمة تاريخ”.

ويعتبر رزق الكتاب “محاولة لقراءة حاضر، علنا نهتدى بها عند مفارق طرق قد تقابلنا فى المستقبل، فلا يمكنك أن تؤرخ لأحداث ماض قريب، بينما هي تنبض وتتحرك وتتفاعل، أو هي مازالت تدمي وتوجع وتؤثر”.

واعتبر الحقبة التي يتناولها الكتاب “أكثر الحقبات صعوبة وتقلبات، وأشدها جزرا ومدا في تاريخ مصر الحديث والمعاصر، ربما يحين الأوان عندما تكتمل كل مكونات “البازل” المصري في ذلك المنعطف غير المسبوق أمام من يتصدى لمسؤولية التاريخ”.

ياسر رزق بدأ عمله الصحفي في مؤسسة أخبار اليوم واستمر لمدة 30 عامًا، وذلك منذ أن كان طالبًا في السنة الأولى بكلية الإعلام التي تخرج فيها عام 1986، حيث تنقل بين أقسام متعددة لجريدة الأخبار قبل أن يستقر على العمل محررا عسكريا، ثم مندوبًا للصحيفة في رئاسة الجمهورية، حتى 2005، وهو العام الذي شهد توليه، ولأول مرة، منصب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون، ثم تولى رئاسة تحرير جريدة الاخبار اليومية ورئاسة مجلس إدارة المؤسسة.

ونعت القيادة العامة للقوات المسلحة المصريةالراحل، الذي وصفته بأحد رواد الصحافة المصرية، والذي اتسمت حياته المهنية بمسيرة عطاء في خدمة قضايا الوطن،  وتقدمت لأسرته بخالص العزاء.

كما نعت وزيرة الثقافة المصرية، الدكتورة إيناس عبد الدايم، الكاتب الصحفي ياسر رزق، وقالت “إن صاحبة الجلالة فقدت قلما حرا ورمزا وطنيا متميزا”، مشيرة إلى مشاركاته الإيجابية فى نشر الوعى والتنوير بين أبناء الوطن، وقدمت العزاء لأسرته وأصدقائه داعية الله أن يتغمد الفقيد برحمته.

وكذلك نعى الكثير من المصريين الكاتب الراحل، ومنهم رجل الأعمال نجيب ساويرس، الذي قال”يا خسارة، الله يرحمه، دمث الخلق، ذكي مثابر وأمين في عمله، وطني من الدرجة الأولى، لسه روحت اشتري كتابه الأخير امبارح البقاء لله”.