أربع دقائق في زمن الفيديو، تلخص المعاناة والاعتداءات التي يتعرض إليها أطفال مغاربة قاصرين بدون مرافق ،، في مركز إيواء للقاصرين في “لاس” بالماس بجزر الكناري
سياسة يراها الحقوقيون أنها تمييزية وعنصرية تضرب عرض الحائط بكل القوانين والمواثيق الدولية لحماية حقوق الإنسان وحقوق الطفل بشكل خاص.
ويقول عادل تشيكيطو – رئيس العصبة المغربي للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب ، في تصريحات لقناة الغد، إن من الإجراءات التي يجب أن تتخذها الدول على مستوى الضفة الأخرى، أن تقوم بتفعيل كل الاتفاقيات المتعلقه بالأطفال خصوصا الأطفال المهاجرين، حيث أن من ضمن هذه الاتفاقيات حمايتهم من الاعتداءات الجنسية والعنف العنصري وأيضا توفير الأجواء المناسبه لاحتوائهم.
العنف المؤسساتي في نظام حماية الطفولة في مركز الإيواء بإسبانيا ،، وصل إلى قبة البرلمان المغربي ، وبعد الشكوى التي قدمتها الدبلوماسية المغربية لمدريد، أمر وزير الداخلية الإسباني بفتح تحقيق مع رجال الأمن المتورطين.
ويؤكد جمال كريمي بنشقرون – نائب برلماني حزب التقدم والاشتراكية، أن المغرب قام بمراسلة الجهات المعنيه للوقوف على هذه الحيثيات التي تدينها كل المنظمات الحقوقية في المغرب والعالم.
وتقدر إسبانيا عدد المهاجرين المغاربة القصر الموجودين على ترابها بأكثر من 13 ألف طفل بدون مرافق.
وفي تقرير لجمعية حقوقية بإسبانيا ، فقد أعلنت أن المهاجرين القاصرين المغاربة غير المصحوبين أكثر الأجانب عرضة لسوء المعاملة في مراكز الإيواء الإسبانية لأسباب مرتبطة بالبلد الأصلي أو العرق أو الدين.
وفي هذا السياق، أوضح نائب رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الانسان المحامي محمد الهيني، إن الاعتداء على الأطفال المغاربة القصر في إسبانيا مشهد همجي وصادم لا ينتمي لحقوق الإنسان.
وأشار “الهيني” إلى أن الأمر صادم بوجود سياسة عنصرية ممنهجة من طرف المكلفين بأماكن الاحتجاز، في ظل سلوك يتعارض مع القانون والدستور الإسباني والاتفاقيات الدولية التي تحمي الطفولة المهاجرة.