حصة مغاربية| مبادرة تونسية لدعم ذوي الإعاقة في المشاركة السياسية

كشف تقرير لمنظمة الدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة أن 2% فقط من الأشخاص أصحاب الإعاقة مارسوا حقهم الانتخابي .. 2% من ذوي الإعاقة مارسوا حقهم الانتخابي الأمر الذي دفع لإطلاق مبادرة “من حقي نشارك” لدعم حق هذه الفئة في العمل السياسي والترشح للانتخابات المحلية التي ستشهدها تونس العام المقبل.
يأتي هذا فيما تسعى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، إلى تخصيص 279 مقعدا للأشخاص ذوي الإعاقة طبقا للمرسوم المتعلق بتنظيم الانتخابات المحلية.

2 %فقط من الأشخاص ذوي الإعاقة شاركوا في الانتخابات الماضية .. فاعلون مغيبون هكذا تصفهم تقارير المنظمات الحقوقية البرلمان الجديد لم يسجل أي مقعد لذوي الإعاقة والتركيبة الحكومية أيضا.

الجمعيات المناصرة لهذه الفئة تعتبر ذلك بسبب غياب الدعم السياسي ووجود نظرة نقص تجاه الشخص صاحب الإعاقة.

الأرقام التي تنشرها هيئة الانتخابات تؤكد تراجعا في عدد الناخبين من هذه الفئة لأسباب لوجيستية وترتيبية متعددة .

وتتجه تونس لإعلان موعد الانتخابات المحلية وانتخابات مجالس الأقاليم التي ستمنح 279 مقعدا لذوي الإعاقة وفقا لمرسوم صدر في قانون الانتخابات العام الماضي .. سابقة تعد الأولى من نوعها حيث لم تشهد تونس من قبل أي هيئة سياسية بعدد كبير لمقاعد ذوي الإعاقات.

وينص دستور تونس في فصله 54 على حق الأشخاص ذوي الإعاقة في المساواة السياسية غير أن ذلك يبقى مرتبطا بمدى التطبيق على أرض الواقع.

من جانبه قال مالك الخالدي الناشط الحقوقي، في الانتخابات الماضية كانت مشكلة التزكيات التي وضعها القانون حاجزا أمام أصحاب الإعاقة، حيث فرض ازكية ل 300 شخص وهو أمر غير معقول.
وأضاف، القانون بصفة عامة لم يراعي خصوصية هؤلاء الأشخاص من ذوي الإعافة، فضلا عن النظرة الدونية داخل المجتمع التونسي والعديد من الدول العربية، وكذلك وسائل الإعلام لم تعمل بشكل كاف في تحسين الصورة لأصحاب وحاملي الإعاقة في المشاركة في الانتخابات ولم يتم تقديم أي دعم لوجستي لهم في الانتخابات السابقة.
وتابع، عندما تقدم شخصين فقط في الانتخابات السابقة لم يفز منهم واحد.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]