حصيلة ضحايا تفجير عدن ترتفع إلى 50 قتيلا و70 جريحا
ارتفعت حصيلة الهجوم الانتحاري الذي استهدف تجمعًا للعسكريين في اليمن إلى 50 قتيلا ونحو 70جريحا، فيما اعلن تنظيم «داعش» الإرهابي، مسؤوليته عن الهجوم.
وقع الحادث، عندما فجر انتحاري نفسه بين مجموعة من الجنود، لدى تسلمهم رواتبهم في معسكر الصولبان شمال شرق عدن، بحسب حصيلة جديدة لمصادر طبية.
وقال مصدر عسكري في المدينة الجنوبية، إن انتحاريا فجر حزامه الناسف فيما كان مئات الجنود متجمعين أثناء تسلم رواتبهم الشهرية أمام أحد المكاتب داخل المعسكر.
وكانت حصيلة سابقة لمصدر أمني تحدثت عن 35 قتيلا ونحو 50جريحا.
وقال المصدر الأمني، في وقت سابق، إن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة.
وأصبحت عدن، وهي كبرى مدن الجنوب اليمني، منذ نحو عام بمثابة عاصمة مؤقتة للسلطات المدعومة من التحالف العربي ويقودها الرئيس عبد ربه منصور هادي، مع سيطرة المتمردين الحوثيين على صنعاء.
وفي تموز/يوليو الماضي، شن جهاديون هجوما كبيرا على المعسكر، تمكنوا خلاله من احتلال أحد المباني، إلا أن القوات اليمنية تمكنت من طردهم بعد قتل عدد كبير منهم.
وقال مسؤول أمني محلي إن انتحاريا قتل 50 جنديا يمنيا على الأقل في قاعدة بمدينة عدن في هجوم كبير آخر على القوات المؤيدة للتحالف العسكري بقيادة السعودية أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه.
وقالت مصادر حكومية، إن 70 جنديا على الأقل أصيبوا في الهجوم عندما اصطفوا لتسلم رواتبهم عند مدخل قاعدة الصولبان على مشارف عدن.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم في رسالة على الإنترنت.
ونفذ التنظيم الكثير من الهجمات الدامية على جنود في المدينة اليمنية الجنوبية، التي تخضع لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليا والتي تعمل من السعودية.
