حظر التجول يجبر بلجيكا على تغيير مقر مباريات المنتخب

تحرر نوفاك ديوكوفيتش من الضغوط خلال عودته إلى الملاعب الأميركية بعد غياب عامين حيث اضطر منافسه أليخاندرو دافيدوفيتش فوكينا للانسحاب من الدور الثاني لبطولة سينسناتي للتنس عقب تقدم اللاعب الصربي 6-4 في المجموعة الأولى يوم الأربعاء.

ولم ينافس ديوكوفيتش في الولايات المتحدة منذ نهائي أميركا المفتوحة 2021 بعد منعه من دخول البلاد لعدم التطعيم ضد كورونا.

وكان بعيدا عن مستواه المعروف خلال 46 دقيقة من المواجهة، بينما طلب دافيدوفيتش العلاج خارج الملعب بسبب مشكلة بالظهر أثناء تأخره 3-4، وبدا متأثرا عند العودة للعب وتعرض إرساله للكسر.

لكن إيقاع ديوكوفيتش كان بطيئا وافتقد الدقة والتركيز في بعض الأحيان، ورغم ذلك نجح اللاعب الحاصل على 23 لقبا بالبطولات الأربع الكبرى في حسم المجموعة الأولى بضربة أمامية.

وفي الشوط الأول بالمجموعة الثانية تفاقمت مشكلة الظهر ليتقدم فوكينا نحو الشبكة بعد وقت قصير لمصافحة ديوكوفيتش وإعلان انسحابه.

وقال ديوكوفيتش «من الرائع بالنسبة لي العودة للملعب هنا والفوز بمباراة لكن مشاعري مختلطة بسبب الطريقة التي انتهت بها المباراة».

وأضاف «أتمنى أن أتمكن من البناء على مستواي والتطور يوما بعد يوم خلال البطولة ورفع مستواي».

وفي الدور المقبل يلتقي ديوكوفيتش مع جايل مونفيس الذي هزم أليكس دي مينو بمجموعتين متتاليتين.

وتابع ديوكوفيتش الذي انتصر في 18 مواجهة أمام الفرنسي مونفيس ولم يخسر أبدا «إنه شخص رائع وأكن له الكثير من الاحترام، يجلب الكثير من المتعة والتسلية للجماهير وهو من أكثر اللاعبين جاذبية في آخر عقدين ويلعب الآن أفضل من أي وقت مضى».

وربما يصطدم ديوكوفيتش لاحقا بالمصنف الأول عالميا كارلوس ألكاراز الذي تغلب عليه في نهائي ويمبلدون الشهر الماضي.

وفجر الصربي دوسان لايوفيتش المصنف 66 عالميا مفاجأة بالفوز على يانيك سينر المصنف السادس عالميا 6-4 و7-6 ليتأهل للدور الثالث.

عزز الإسباني كارلوس ألكاراز صدارته لتصنيف محترفي كرة التنس، بعد فوزه أمس الأحد، على الصربي نوفاك ديوكوفيتش في نهائي بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى، التي ذهب لقبها عند السيدات لصالح التشيكية ماركيتا فوندروشوفا، ما سمح لها بدخول نادي العشر الأُوَل.
وبعد تتويجه أمس الأحد، بلقب البطولة الإنكليزية للمرة الأولى، في مسيرته الاحترافية وعلى حساب حامل اللقب، ابتعد ألكاراز بفارق 880 نقطة عن منافسه الصربي، لكن على ابن العشرين عامًا أن يدافع في سبتمبر/ أيلول، عن ألفي نقطة في بطولة فلاشينغ ميدوز الأميركية التي أحرز لقبها العام الماضي، في ظل غياب ديوكوفيتش على خلفية رفضه تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا.

وبقي الروسي دانييل ميدفيديف الذي وصل إلى نصف نهائي ويمبلدون، في أفضل نتيجة له على ملاعب نادي عموم إنجلترا قبل أن ينتهي المشوار على يد ألكاراز، في المركز الثالث أمام النرويجي كاسبر رود.

ولم يطرأ أي تعديل على ترتيب المصنفين العشرة الأوائل، في حين حقق الأميركي تومي بول أفضل ترتيب له بصعود ابن الـ26 عامًا مركزًا واحدًا إلى الرابع عشر على حساب الكرواتي بورنا تشوريتش.

وعاد الألماني ألكسندر زفيريف إلى نادي العشرين الأوائل، بعدما صعد مركزين، وأصبح التاسع عشر، في حين حقق الروسي رومان سافيولين أكبر قفزة في التصنيف الصادر، اليوم الإثنين، بعدما صعد 49 مركزًا وبات في المرتبة الثالثة والأربعين في أفضل تصنيف له، نتيجة وصوله إلى ربع نهائي ويمبلدون.

وحقق الأميركي كريستوفر يوبانكس، الذي وصل أيضًا إلى ربع نهائي البطولة الإنجليزية، أفضل تصنيف له بعدما صعد 12 مركزًا وأصبح في المركز الحادي والثلاثين.

وعند السيدات، بقيت الصدارة للبولندية إيغا شفيونتيك، رغم خروجها من ربع نهائي البطولة الإنجليزية على يد الأوكرانية إيلينا سفيتولينا، كوفئت فوندروشوفا على إنجازها في ويمبلدون، وباتت أول لاعبة غير مصنفة تحرز اللقب، بصعودها من المركز الثاني والأربعين إلى العاشر للمرة الأولى في مسيرة ابنة الـ24 عامًا.

وبقيت التونسية أنس جابر، التي خسرت النهائي للعام الثاني على التوالي، وفشلت في إحراز أول ألقابها الكبرى، في المركز السادس لكنها قلصت الفارق الذي يفصلها عن الفرنسية كارولين غارسيا الخامسة إلى 19 نقطة.

ونتيجة خروجها من ربع النهائي، تقلص الفارق بين شفيونتيك وملاحقتها البيلاروسية أرينا سابالينكا إلى النصف (470 نقطة) نتيجة وصول الأخيرة إلى نصف النهائي قبل الخروج على يد جابر.

وحققت سفيتولينا التي شاركت في البطولة ببطاقة دعوة، قفزة كبيرة بصعودها 49 مركزًا، وأصبحت سابعة وعشرين، في حين صعدت التشيكية بترا كفيتوفا مركزًا واحدًا وباتت ثامنة على حساب اليونانية ماريا ساكاري.

– تصنيف المحترفين:

1. كارلوس ألكاراز (إسبانيا) 9675 نقطة.

2. نوفاك ديوكوفيتش (صربيا) 8795.

3. دانييل مدفيديف (روسيا) 6520.

4. كاسبر رود (النرويج) 5005.

5. ستيفانوس تسيتسيباس (اليونان) 4850.

6. هولغر رونه (الدنمارك) 4825.

7. أندري روبليف (روسيا) 4525.

8. يانيك سينر (إيطاليا) 3975.

9. تايلور فريتز (الولايات المتحدة) 3310.

10. فرانسيس تيافو (الولايات المتحدة) 3130.

– تصنيف المحترفات:

1. إيغا شفيونتيك (بولندا) 9315 نقطة.

2. أرينا سابالينكا (بيلاروس) 8845.

3. إيلينا ريباكينا (كازاخستان) 5465.

4. جيسيكا بيغولا (الولايات المتحدة) 5395.

5. كارولين غارسيا (فرنسا) 4865.

6. أنس جابر (تونس) 4846.

7. كوكو غوف (الولايات المتحدة) 3390.

8. بترا كفيتوفا (الجمهورية التشيكية) 3341 (+1).

9. ماريا ساكّاري (اليونان) 3310 (-1).

10. ماركيتا فوندروشوفا (الجمهورية التشيكية) 3106 (+32).

رفض الحارس البلجيكي، تيبو كورتوا، مرافقة منتخب بلاده في رحلته إلى تالين لمواجهة إستونيا، الثلاثاء، ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم 2024، لعدم حصوله على شارة القيادة في التعادل أمام النمسا، حسب ما أفاد الإثنين الاتحاد المحلي للعبة.

وفي غياب لاعب الوسط البلجيكي، كيفن دي بروين، ارتدى مهاجم إنتر الإيطالي، روميلو لوكاكو، شارة القيادة في التعادل أمام النمسا 1-1، السبت، حيث كانت المباراة مناسبة للاحتفال بخوض كورتوا مباراته المئة الدولية.

وأوضح مدرب بلجيكا، الألماني دومينيكو تيديسكو، مساء الاثنين في مؤتمر صحافي بعد المباراة، “أراد تيبو فجأة التحدث معي وأخبرني أنه سيعود إلى منزله لأنه أصيب بخيبة أمل وشعر بالإهانة”.

وأضاف: “في نظري هو أفضل حارس مرمى في العالم، أنا أقدّره كحارس مرمى ولكن أيضا كإنسان، أنا مندهش ومصدوم لأنه شعر بالإهانة وخيبة الأمل”.

وتابع تيديسكو، الذي حلّ بدلاً من الإسباني روبرتو مارتينيس بعد اخفاق مونديال قطر العام الماضي، “قررنا أن يكون كيفن هو القائد، وأن ينوب عنه لوكاكو وكورتوا. لقد تحدثت إليهما قبل المباراة، نظراً لغياب كيفن. أمام النمسا كان لوكاكو، وبالنسبة لمباراة إستونيا كان كورتوا. أخبرني الأخير بعد المباراة مباشرة أنه لم يعد موافقاً”.

وبدورها، أشارت وسائل إعلام محلية أن زملاء حارس ريال مدريد الإسباني تفاجأوا بقراره.

وقال المدافع المخضرم يان فيرتونغين، البالغ من العمر 36 عاماً، الاثنين: “هو وضع مؤسف، أفضّل أن يكون تيبو معنا، لكن نهج سير المجموعة مهم، من المؤكد أن هذا النهج تعطّل الآن وأنه يجب إيجاد حل”.

وفي بيان نشره مساء الاثنين، قدّم حارس المرمى البلجيكي قصة جديدة، قائلاً إنه “متفاجئ لسماع المدرب الذي يعطي وجهة نظر متحيزة وذاتية عن مقابلة خاصة جرت بعد المباراة”.

وكتب كورتوا قائلاً: “في هذه المقابلة، طلبت منه، وليس من باب المصلحة الشخصية، أن يشرح ويتخذ قرارات لتفادي المواقف التي مررنا بها بالفعل والتي أضرت بنا”، موضحا: “أن تكون أو لا تكون قائداً ليس نزوة ولا قراراً عشوائياً، الأمر متروك له ليقرر وهذا ما حاولت شرحه له”.

وفي غياب كورتوا، سيحمي عرين بلجيكا حارس مرمى ستراسبورغ الفرنسي ماتز سيلز في إستونيا.

واستهلت بلجيكا مشوارها في التصفيات بفوز كبير على السويد 3-صفر في آذار/مارس.

وتحتل بلجيكا المركز الثاني في المجموعة السادسة برصيد 4 نقاط من مباراتين، خلف النمسا المتصدرة (7 نقاط).