حظر السفر.. هل ينجح في وقف تفشي «أوميكرون»؟
حظر السفر من وإلى بعض الدول، بات سلاحا لجأت إليه العديد من الدول لوقف انتشار فيروس كورونا ومتحور أوميكرون، الذي بات مصدرا للتهديد في العالم
دول عدة اتخذت قرارات بمنع الرحلات، خصوصا من جنوب إفريقيا ودول مجاورة لها، حيث رُصد المتحور أوميكرون أول مرة، وكان آخر هذه الدول، التي أعلنت قرارات حظر السفر لبعض الدول التي ينتشر فيها متحور أوميكرون هي هونج كونج.
بعد شهر فقط على رصده للمرة الأولى في جنوب إفريقيا، بات المتحور أوميكرون موجودا في حوالي 80 بلدا وينتشر بسرعة هائلة في أوروبا، حيث يُتوقع أن يصير النسخة المهيمنة بحلول منتصف يناير/كانون الثاني، بحسب المفوضية الأوروبية.
وأعلنت هونج كونج، الأربعاء، حظر الرحلات الجوية من 8 دول بعد تفشي المتحور أوميكرون من فيروس كورونا، بدأ بطواقم جوية وامتد إلى مدينة تسعى لتطبيق استراتيجية “صفر كوفيد” صارمة.
وقالت المسؤولة التنفيذية للمدينة، كاري لام، للصحفيين، “لن يُسمح لرحلات الركاب من تلك الدول بالهبوط في هونج كونج، ولن يُسمح للأشخاص الذين أقاموا في تلك الدول بركوب طائرات متجهة إلى هونج كونج ومن بينها رحلات الترانزيت”.
وأوضحت أن القرار يشمل أستراليا وكندا وفرنسا والهند وباكستان والفلبين وبريطانيا والولايات المتحدة.
ألمانيا تحظر الولايات المتحدة
وسبق وأعلنت السلطات الألمانية إدراج المملكة المتحدة على لائحة الدول العالية المخاطر لناحية تفشي كوفيد-19، وهو ما سيستدعي فرض قيود كثيرة على السفر، ويهدف هذا القرار إلى الاستجابة للانتشار السريع للمتحور أوميكرون.
وأوضحت هيئة مراقبة الصحة في ألمانيا، أن الوافدين من بريطانيا يجب أن يخضعوا لحجر إلزامي لمدة أسبوعين في ألمانيا، بما في ذلك الأشخاص الذين تلقوا التطعيم أو تعافوا من الإصابة بكوفيد.
وبالإضافة إلى الحجر الصحي، يُسمح فقط للمواطنين الألمان أو الأجانب المقيمين في ألمانيا بالدخول إلى البلاد من بريطانيا.
وقالت شركة “فدكس” العالمية للشحن الشهر الماضي إنها ستنقل طياريها إلى الخارج وتغلق محطتها في هونج كونج بسبب سياسات مكافحة كوفيد.