قال القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، إن يد الجيش ستبقى ممدودة لكل من يعمل على إنجاز المصالحة وطي صفحات الماضي لبناء ليبيا جديدة يعمها الخير والسلام.
وأكد حفتر، خلال كلمته في حفل بمناسبة ذكرى تأسيس الجيش الليبي بقاعدة بنينا الجوية، أن الجيش يمد يده للسلام العادل رغم الاختلافات الحادة والتصعيد الذي وصل إلى حد المواجهات المسلحة.
وأفاد مراسلنا من بنغازي بأن المؤسسة العسكرية الليبية احتفلت بحلول الذكرى الـ 81 لتأسيسها في حفل كبير، بحضور القائد العام للقوات المسلحة الليبية وكبار القادة العسكريين.
وأشار إلى أن قائد القوات المسلحة الليبية أكد على جملة من النقاط، أبرزها أن الجيش الليبي لا ينحاز إلى أي جهة، بل إلى الشعب الليبي، مؤكداً أن الجيش سيكون جاهزاً لتحقيق رغبات وتطلعات الشارع في السلام والاستقرار.
وتابع مراسلنا أن المشير خليفة حفتر أكد خلال كلمته على أنه لولا تضحيات رجال المؤسسة العسكرية ما كان من الممكن الحديث عن أي حكومة في ليبيا تستطيع أن تعمل، وأن الجيش الليبي سيستمر في مهامه وفقا للتفويضات الشعبية السابقة في مكافحة الإرهاب وكذلك المجموعات المسلحة.
ولفت مراسلنا إلى أن المشير خليفة حفتر أصدر عدة قرارات، معظمها يقضي بترقية عدد من الضباط بالمؤسسة العسكرية وعدة تكليفات على مستوى القيادات العليا وفي المناطق العسكرية.
وتابع مراسلنا أن ذكرى تأسيس الجيش الوطني تمر على الليبيين في وقت يشهد بذل مساعي حثيثة على مستوى توحيد المؤسسة العسكرية عبر اللجان العسكرية المشتركة (5+5)، بينما وجه حفتر الشكر للجهود التي قامت بها اللجنة.
وشدد حفتر على أنه لا يجب أن يكون هناك أي تهاون في مسألة إجراء الانتخابات النيابية والرئاسية.
ولفت مراسلنا أن حفتر بعث برسائل كثيرة حول رؤية المؤسسة العسكرية لسير العملية السياسية.
