حفتر يستبعد وقف إطلاق النار في طرابلس ويرفض محادثات الأمم المتحدة
قال القائد العسكري في شرق ليبيا خليفة حفتر في مقابلة نشرتها صحيفة (لو جورنال دو ديمانش) الفرنسية إنه يستبعد وقف إطلاق النار في القتال الدائر للسيطرة على العاصمة طرابلس واتهم الأمم المتحدة بالسعي لتقسيم ليبيا.
وقال حفتر للصحيفة إن الحل السياسي لا يزال هو الهدف لكن العودة إليه مرهونة بالقضاء على ما وصفها بالميليشيات.
وأضاف أن غسان سلامة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا لم يعد محايدا.
وقال إن تقسيم ليبيا قد يكون هو هدف خصوم بلاده وإنه يعتقد أن هذا ما يريده سلامة أيضا.
وبدأ حفتر، قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي)، هجوما في أوائل أبريل / نيسان الماضي، لانتزاع السيطرة على العاصمة طرابلس من الموالين لحكومة الوفاق الوطني التي يقودها رئيس الوزراء فائز السراج وتدعمها الأمم المتحدة.
يذكر أن، انزلقت ليبيا إلى الفوضى والعنف منذ الإطاحة بمعمر القذافي في 2011. وتصاعدت حدة القتال منذ بدء الجيش الوطني الليبي الزحف على العاصمة في أوائل أبريل / نيسان.
وعلى الرغم من أن فرنسا ودولا غربية أخرى تدعم رسميا الحكومة الليبية في طرابلس إلا أن بعض تلك الدول ساندت حفتر إذ اعتبرته حصنا في مواجهة جماعات مسلحة إسلامية في البلاد.
وقال مسؤول فرنسي لرويترز إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طلب من حفتر خلال اجتماع عقد في باريس الأسبوع الماضي اتخاذ خطوة علنية صوب وقف إطلاق النار لكن المحاولة لم تسفر عن نتيجة إيجابية.
