حفلات شواء وتوزيع حلوى.. طرائف ميزت احتجاجات لبنان

تظاهر المئات اليوم الجمعة، في عدة دول تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي أدى إلى استشهاد  24762 فلسطينيا و إصابة 62108 آخرين منذ 7 من أكتوبر الماضي.

وأعلن المتظاهرون رفضهم لما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في غزة واستهداف المستشفيات والطواقم الطبية والصحفيين، مطالبين في ذات الوقت المجتمع الدولي بالقيام بدوره حيال ما تقوم به إسرائيل من مجازر في قطاع غزة.

الأردنيون يطالبون بطرد السفير الإسرائيلي وإنهاء معاهدة السلام مع الاحتلال

من جانبه أفاد مراسل الغد في عمان، بتنظيم العشرات لمظاهرة في محيط السفارة الأميركية بالعاصمة الأردنية عمان لرفض الحرب على غزة وللمطالبة بوقفها، مؤكدين على التضامن مع أهالي القطاع.

وأشار مراسلنا إلى أنه عقب صلاة الجمعة مباشرة نظم العديد من الأردنيون تظاهرة تعبيرا عن الرفض والغضب الأردني تجاه الأحداث في غزة ودعم أميركا للعدوان على القطاع، حيث أعلن المتظاهرون دعمهم للمقاومة وللشعب الفلسطيني الأعزل في الحرب والإبادة التي يرتكبها الاحتلال مطالبين بضرزرو تجريم الاحتلال ومحاسبة رموزه على جرائمهم التي يرتكبتها.

وقال مراسل الغد إن المتظاهرين رفعو خلال التظاهرة شعار «100 يوم من التضحية والبطولة وصمود أهل غزة في وجه الاحتلال»، بغرض إرسال رسائل للعالم لتذكيرهم بما يحدث في القطاع.

وطالب المتظاهرون بإغلاق سفارة الاحتلال في عمان وإنهاء العمل بمعاهدة السلام الأردنية وضرورة تدخل المجتمع الدولي والوقوف على مسؤولياته وضرورة احترام القانون الدولي والقانون الإنساني.

واستنكر المتظاهرون صمت المجمتع الدولي في ظل الاعتداءات المتكرره على المدنيين والمستشفيات.

تظاهرات أوروبية في محطات القطار لرفض العدوان على غزة

وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة نظم محتجون في دول أوروبية، مظاهرة تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، حيث اختار المتظاهرون محطات القطارات الرئيسية في مدن وعواصم أوروبية من أجل تنظيم الاحتجاجات وإيصال صوت الفلسطينيين الذين يتعرّضون للإبادة الجماعية على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ففي مدينة أوتريخت الهولندیة اعتصم العشرات من النشطاء نصرة لغزة، كما شهدت محطات القطارات الرئيسية في مدن لايدن وروتردام ولاهای اعتصامات مشابهة للمطالبة بوقف العدوان على غزة.

كما شهدت المحطة الرئيسية للقطارات بالعاصمة الدنماركية كوبنهاغن اعتصاماً حاشداً للتضامن مع قطاع غزة، والمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من 100 يوم، متسبباً في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين.

وأغلقت جامعة أمستردام الهولندية، أبوابها بشكل مؤقت لمنع المتظاهرين الداعمين لفلسطين من دخول حرم المبنى الرئيسي للجامعة، للمشاركة في احتجاجات كان مقرراً إقامتها في المبنى الرئيسي للجامعة، لكن بسبب إغلاق إدارة الجامعة كافة مداخل ومخارج المبنى الرئيسي، أقيمت التظاهرة على جسر وسط الحرم الجامعي.

ورفع الطلاب المتجمعون لافتات كتب عليها « أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة» و« فلسطين حرة » و«تحيا المقاومة”، كما ردد الطلاب المتظاهرون شعارات مثل «جامعة أمستردام لا يمكنك الاختباء، أنت تدعمين الإبادة الجماعية» و« فلسطين حرة من النهر إلى البحر»، وانتقد الطلاب إدارة الجامعة لعدم اتخاذها موقفاً ضد الإبادة الجماعية في فلسطين، في الوقت الذي  تحركت بسرعة كبيرة في إدانة الهجمات الروسية على أوكرانيا.

منظمات إسبانية تدعوا للتظاهر غدا لوقف الإبادة الجماعية بحق أهالي القطاع

وفي إسبانيا دعا عدد من المنظمات للتظاهر في جميع أنحاء البلاد غدا السبت 20 يناير للتظاهر تحت شعار « وقف الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين فى غزة»، ولمطالبة الحكومة الإسبانية باتخاذ إجراءات فعالة ضد إسرائيل.

وأشارت صحف محلية إسبانية إلى أنه بعد مرور أكثر من 100 يوم من الحرب في قطاع غزة لاتزال أعداد كبيرة تعانى في القطاع من القتل والإصابة والتجويع والحصار وهدم المنازل ما أدى لاستشهاد أكثر من  10,000 طفل وطفلة في الهجمات، ويهدد سوء التغذية بالمجاعة، في مشاهد لا يمكن وصفها في القطاع .

من جانبها وأوضحت شبكة التضامن ضد احتلال فلسطين الإسبانية (RSCOP) ، والذي يجمع أكثر من 50 منظمة اجتماعية ومجموعات ومنصات للمواطنين، أن حكومة الدولة الإسبانية تفشل في الامتثال للتشريعات الحكومية والدولية من خلال الحفاظ على تجارة الأسلحة مع إسرائيل وعدم بذل كل ما في وسعها لمنع الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطينى.

كما أعلن ناشطون تنظيم مظاهرات متزامنة في 88 مدينة إسبانية غدا السبت في يوم تعبئة بجميع أنحاء البلاد، تنديدا بالحرب الإسرائيلية على القطاع، حيث ينظم الناشطون مظاهرات في مختلف المدن الإسبانية، مطالبين الحكومة الإسبانية بإنهاء تجارة الأسلحة والعلاقات مع إسرائيل، كما يطالبون الحكومة بالقيام بدور قيادي لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء شراء وبيع الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية والأمنية مع إسرائيل ودعم دعوى جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية.

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

تعرضت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان لانتقادات، اليوم الخميس، بعد أن اتهمت الشرطة بازدواجية المعايير تجاه من وصفتهم «بالغوغاء المؤيدين للفلسطينيين» قبل مسيرة مشحونة سياسيا في «يوم الهدنة».

وأعلنت الشرطة أنها لا تستطيع قانونيا منع مسيرة مقررة السبت لدعم الفلسطينيين الذين يتعرضون لقصف إسرائيلي مستمر منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

واعتبر رئيس الوزراء المحافظ ريشي سوناك تنظيم تظاهرة في ذكرى«يوم الهدنة» الموافق 11 نوفمبر/ تشرين الثاني ، اليوم الذي تكرّم فيه البلاد الجنود الذين قتلوا في الحربين العالميتين، أمرا «استفزازيا ومعيبا».

وأفاد قائد شرطة العاصمة مارك راولي بأن المسيرة التي نظّمها «ائتلاف أوقفوا الحرب» لا تستوفي بالحد الأدنى الشروط التي يتطلبها منع تنظيمها.

وقال راولي إن فرض منع من هذا النوع هو أمر «نادر تماما» ويعد «ملاذا أخيرا» عند وجود خطر كبير بوقوع اضطرابات.

وكتبت برافرمان في صحيفة «ذا تايمز»، الخميس، انتقادات لاذعة لتصرفات شرطة العاصمة ضد مجموعات مختلفة.

وقالت «يقابَل المتظاهرون اليمينيون والقوميون الذين ينخرطون في أعمال عدائية برد صارم، لكن  الغوغاء المؤيدين للفلسطينيين الذين يظهرون سلوكا متطابقا تقريبا يتم تجاهلهم إلى حد كبير، حتى عندما يقومون بمخالفة القانون بشكل واضح».

ووصفت يرافرمان هذه التظاهرات سابقا بأنها «مسيرات كراهية».

وأكدت أنها لا تعتقد بأن هذه التظاهرات «مجرد صرخة استغاثة لغزة».

وبحسب الوزيرة فإنها تعتقد أن هذه المسيرات تتعلق أكثر بما وصفته ب«تأكيد الأولوية من قبل مجموعات معينة ـ وخاصة الإسلاميين».

وتابعت «هناك تصور بأن كبار ضباط الشرطة يفاضلون عندما يتعلق الأمر بالمحتجين» مشيرة «تحدثت مع ضباط شرطة حاليين وسابقين، وأشاروا إلى هذا المعيار المزدوج».

ورأى توم وينسور، الذي شغل سابقا رئيس هيئة مراقبة في الشرطة أن تعليقات الوزيرة مبالغ بها وتتعارض مع مبدأ استقلالية الشرطة.

وقال لإذاعة «بي بي سي» إن «هذا أمر غير عادي وغير مسبوق. ويتعارض مع روح التسوية الدستورية القديمة مع الشرطة» مضيفا «عبر الضغط على مفوض شرطة العاصمة بهذه الطريقة، أعتقد أن هذا يتجاوز الحدود».

من جانبها، اعتبرت إيفيت كوبر، المتحدثة باسم الشؤون الداخلية لحزب العمال المعارض أن برافرمان «خرجت عن السيطرة»، خاصة بعد تصريحاتها مؤخرا عن أن العيش بلا مأوى خيار لنمط الحياة، وقولها بإن التعددية الثقافية فشلت.

وشهدت لندن تظاهرات كبيرة على مدى أربع عطل نهاية أسبوع متتالية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد أكثر من 10550 شخصا.

____________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب السبت ضد حكومة نتنياهو مطالبين بوقف الحرب على غزة واستعادة الأسرى.

وقال مراسلنا من القدس إن حدوث هذه المظاهرات هو مفاجأة بالنسبة للمراقبين ، وذلك لأن إسرائيل خلال الحروب تكون عادة على قلب رجل واحد ويقف الجميع وراء القيادة السياسية والجيش.

وأضاف المراسل أن المجتمع الإسرائيلي حاليا في مأزق كبير لوجود المحتجزين من جانب، ولأنه من جانب آخر تلعب معهم حركة حماس لعبة القط والفأر بالأمس تفرج لهم عن رهينتين ولكن حكومة نتنياهو ترفض استلامهما.

وأكد المراسل أن من خرجوا السبت للتظاهر ضد حكومة نتنياهو هم من المواطنين الإسرائيليين العادين وليسوا من أحزاب اليسار، حيث يرى هؤلاء المتظاهرون أنه كلما استمرت الحرب كلما تقلص عدد المحتجزين الناجين.

وتابع المراسل قائلا إن هذه المظاهرات هي بداية طوفان سياسي في إسرائيل، فلم يسبق في تاريخها أن خرجت مظاهرات مناوئة للحرب بهذه السرعة، مؤكدا أن قطاع كبير من المتظاهرين قد شاركوا لأنهم يرون أن معركة غزة لن تسفر عن نتائج في مصلحة إسرائيل.