طالبت جمعية “بتسليم” الحقوقية الإسرائيلية مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات حاسمة من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.
وقال حجاي إلعاد رئيس الجمعية” “حقوق الفلسطينين يجب أن تعطى لهم، والاحتلال يجب ان ينتهي، وعلى مجلس الأمن ان يدخل، واظن ان الوقت قد حان لذلك”.
وبحسب ما ذكرته صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، أوضح إلعاد إن المستوطنات غير القانونية التي تقوم إسرائيل ببنائها تضع العديد من العقبات أمام عملية السلام وتنفيذ حل الدولتين.
وأضاف أن إسرائيل تتحكم في أرواح الشعب الفلسطيني بقطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية منذ 49 سنة ومتسمر هذا التحكم حتى الآن.
وأشار إلعاد إلى أن إسرائيل لن تستيقظ في يوم من الأيام لتدرك الأفعال الوحشية والظالمة التي تقوم بها تجاه الفلسطينيين، مضيفا أن الوقت قد حان من أجل أن يقوم مجلس الأمن بالتحرك.
وأوضح أنه مع مرور الذكرى الـ50 لاحتلال فلسطين في العام المقبل فإن مجلس الأمن عليه أن يتحرك من أجل إنهاء هذا الاحتلال الآن، مضيفا أن المجلس يتحمل المسئولية الأخلاقية تجاه إنهاء الاحتلال.
ولفتت صحيفة ال«إندبندنت» إلى أن العديد من الجمعيات الحقوقية الإسرائيلية تم توجيه الدعوى إليها من أجل أن تقوم بالحديث خلال اجتماع مجلس الأمن الذي تناول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
