حقوقي يحث الاتحاد الأوروبي على معاقبة إسرائيل

حث محقق حقوقي بالأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، الجمعة، على النظر في إجراءات لمنع إسرائيل من ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، أو معاقبتها، وذلك بعد أيام قلائل من توجيه أكثر من 1000 مشرع أوروبي نداءات مماثلة.

وضم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، صوته إلى أصوات الآخرين يوم الأربعاء الماضي، ودعا إسرائيل إلى التراجع عن ضم المستوطنات في الضفة الغربية، محذرا من أن الخطوة تهدد أي فرصة لتحقيق سلام عبر التفاوض مع الفلسطينيين، الذين يسعون إلى إقامة دولة تشمل الضفة الغربية.

وقال بيان أصدره مايكل لينك، مقرر الأمم المتحدة الخاص بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، الجمعة، إن على الاتحاد الأوروبي أن يشدد تحذيراته من الخطط الإسرائيلية “بقائمة صارمة من الإجراءات المضادة”.

وكان في ذلك إشارة إلى عقوبات اقتصادية أو تجارية أو غير ذلك من العقوبات الممكنة، وقال الاتحاد الأوروبي إن الضم يجب ألا يمر دون الاعتراض عليه.

وبعد 6 سنوات من انهيار آخر جولة من محادثات السلام مع الفلسطينيين، حدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أول يوليو/ تموز موعدا لبدء مناقشات مجلس وزراء الاحتلال حول المضي قدما في الضم.

واعترف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالسيادة الإسرائيلية على غور الأردن الخصب بطول الحافة الشرقية للضفة، الذي احتلته إسرائيل في حرب 1967 ويطالب به الفلسطينيون ضمن دولة مستقبلية، وهو الأمر الذي رفضته فلسطين.

وفي 23 يونيو/ حزيران، دعا مشرعون أوروبيون إلى “عواقب متناسبة” إذا مضت إسرائيل، التي لها أكثر من 400 ألف مستوطن في الضفة، قدما في خطوات الضم.

وقال لينك “لقد وصلنا إلى نقطة لا يمكن عندها للقرارات غير المقترنة بالعزم والتصميم أن تسهم في إدراك السلام العادل والدائم وتحقيق الأمن الإنساني الذي يستحقه الفلسطينيون والإسرائيليون”.

برغم ذلك، تكشف وثائق داخلية ومقابلات أجرتها رويترز مع أكثر من 20 دبلوماسيا ومسؤولا عن غياب استراتيجية واضحة لدى الاتحاد الأوروبي حول سبل وقف الخطة الإسرائيلية أو رد فعل بطريقة مؤثرة إذا تم الضم.

ويقول مجلس الأمن الدولي إن المستوطنات تنتهك القانون الدولي.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]