قال وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية، الدكتور نبيل عبد الحفيظ، الجمعة، إن المهاجرين الأفارقة المتدفقين إلى اليمن، تأتي أغلبتهم بشكل كبير من إثيوبيا والصومال.
وأوضح عبد الحفيظ، أن أعداد المهاجرين الأفارقة وصل إلى قرابة المليون لاجئ خلال عام 2009، فيما وصلت نسبة المتدفقين إلى اليمن خلال العام الجاري إلى قرابة النصف مليون لاجئ.
وأضاف عبد الحفيظ، أن المهاجرين المتدفقين إلى اليمن، أغلبهم من النساء والقصر والذين خرجوا بسبب حالات المجاعة، وصعوبة المعيشة، بالإضافة إلى الرجال الذين يتم تجنيدهم في صفوف “ميليشيا الحوثي” المدعومة من إيران.
وقالت منظمة الهجرة الدولية، إن أعداد المهاجرين من “القرن الأفريقي” إلى اليمن ارتفعت في السنوات الماضية، على الرغم من سوء الأحوال الاقتصادية والمعيشية في اليمن.
وأشارت المنظمة إلى أن انخفاض تكلفة السفر غير الشرعي لليمن أحد أهم المحفزات لخوض المهاجرين تلك الطريق الصعبة، كما أنهم يخوضون هذه الرحلات المحفوفة بالمخاطر للبحث عن فرص عمل جديدة.