حقيقة المخاوف من انتشار كارثي لكورونا في الشتاء

ناقشت فقرة “جائحة كورونا” المذاعة عبر شاشة الغد آخر تطورات الأوضاع بشأن مكافحة “فيروس كورونا” المستجد (كوفيد-19) في ظل تكهنات بتفشي موجة ثانية من الفيروس خلال فصل الشتاء.

ومع تزايد التحضيرات، بعث مدير المعهد الوطني الأمريكي لأمراض الحساسية والأمراض المعدية، أنتوني فاوتشي، بوصفة إجرائية تتضمن عدة شروط لمنع موجة ثانية في فصل الشتاء.

ويزداد القلق حيال موسم الشتاء المقبل مع مخاوف مزدوجة مع انتشار الإنفلونزا تزامنا مع فيروس كورونا المستجد مما قد يؤدي إلى إرباك الخدمات الطبية في مختلف دول العالم.

نساء يتسوقن في حي تجاري في مدينة ساو باوبو بالبرازيل بعد تخفيف إجراءات الحظر يوم الأربعاء. تصوير: أماندا بيروبيلي – رويترز.

موجة ثانية

وفي هذا الصدد، قال رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق الأوسطية، الدكتور فؤاد عودة، إن الحديث عن موجة تفش ثانية لفيروس كورونا في فصل الشتاء لا يمكن التكهن به وغيرة أكيد، خاصة وأن الوباء في أوروبا دخل  مرحلته الثالثة رغم عدم وجود لقاح له حتى الآن، موضحا أن مثل هذه التصريحات وراءها هدف سياسي اقتصادي بشأن اللقاح.

وأضاف عودة، أن فيروس كورونا يختلف عن الفيروسات السابقة كونه سريع الانتشار، وأنه ضعف كثيرا بعد دخول مرحلة التعايش، مشيرا إلى أن هناك عوامل عديدة تحد من انتشاره وتضعف قوته.

كما أوضح عودة، أن المتعافين حول العالم في حالة ارتفاع ملحوظ وفقا للإحصاءات، وأن قوة الفيروس أصبحت لا تكون أعراض خطيرة مثل الفترة الأولى من انتشار (كوفيد 19).

تحور الفيروس

من جانبه، قال محاضر اقتصاديات الصحة العامة وعلم انتشار الأوبئة، الدكتور إسلام عنان، إن التكهن بأوضاع للفيروس حديثًا صعبًا للغاية، مرجحا سيناريوهين أولهما أن الفيروس يفقد قوته حتى في خلال الموجة الثانية من التفشي، والثاني هو تصاعد التخوفات بشأن فترة حضانة الفيروس.

وأوضح عنان، أنه لا توجد حتى الآن دراسة فعلية تؤكد تحور الفيروس لموجة أقوى وأشد عنفًا كالتي حدثت سابقا في أوروبا والشرق الأوسط والولايات المتحدة، مؤكدا أن استعجال الشركات لإنتاج لقاح قد يؤدي لسرعة في تحور الفيروس.

وطالب عنان منظمة الصحة العالمية بتوضيح تصريحاتها حول الفيروس بشكل أفضل من ذلك، خاصة وأن الفترة الأخيرة حملت تصريحات غير واضحة.

ولفت إلى أن هناك أشخاص تظهر عليهم الأعراض وينتهي من عندهم المرض، بينما آخرون لا تظهر عليهم الأعراض إلا لاحقا.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]