قال مراسل الغد من واشنطن، إن العاملين في “مؤسسة ترامب” علقوا على تقرير النيويورك تايمز الأمريكية بشأن امتلاك الرئيس دونالد ترامب لحساب مصرفي في الصين.
وقالت الحملة إن هذا الحساب قديم وتم إيقافه منذ عام 2015، أي قبل عامين من أن يتولى الرئيس ترامب حكم رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أن هناك مطالبات أمريكية بالكشف عن الإقرارات الضريبية لترامب.
كان تقريرا لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قال إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لديه حساب مصرفي في الصين، وأنه ظل طيلة سنوات يسعى لإقامة مشروعات في البلد الآسيوي.
وتدير الحساب مؤسسة ترامب الدولية لإدارة الفنادق. وقد دفع الحساب ضرائب محلية بين 2013 و2015.
وفُتح الحساب “لاستكشاف صفقات فندقية محتملة في آسيا”، وفقًا لمتحدث باسم ترامب.
ودأب ترامب على انتقاد الشركات الأمريكية التي تقوم بأعمال تجارية في الصين، وأشعل حربًا تجارية بين البلدين.
يأتي ذلك في وقت يكثف قيه مرشحا الانتخابات الرئاسية الأمريكية من حملاتهما قبيل المناظرة المقررة الخميس القادم وقبيل أسبوعين من الاقتراع.
وأعلنت لجنة الانتخابات الفيدرالية الأمريكية أن المبالغ النقدية التي جمعتها حملة بايدن الانتخابية كانت أكثر بما يقرب من 3 أضعاف الأموال التي جمعتها حملة ترامب.
