حقيقة شائعة “حفل البورن” على مسرح مصري تاريخي

أثار الإعلان عن فعالية بعنوان “أول حفل بورن مباشر في مصر”، موجة من استنكار وغضب مستخدمي “فيس بوك”، الذين شاهدوا الإعلان عن إقامة حفل جنسي على خشبة مسرح أوبرا ملك بالقاهرة منذ أواخر أكتوبر/ تشرين الأول حتى الآن.

بداية القصة

تبدأ القصة بوقوع خلاف بين مؤسسي مهرجان “كيميت” للمسرحيات القصيرة، والذي يقيمه مسرح أوبرا ملك، منذ العام الماضي.

تعطلت ميزانية المسرح والمهرجانات وورش العمل التي يقيمها لأسباب نذكرها لاحقا، وهو ما ترتب عليه عدم صرف أي مستحقات مالية لمديري المهرجان، ليصبحوا كالمتطوعين، وهو ما أثار غضب بعضهم، فقرروا الانفصال بالمهرجان عن “أوبرا ملك”، مدعين حق ملكيته.

البعض الآخر رأى أن قرار الانفصال غير معقول، لأن المهرجان كيان معنوي خرج إلى النور من خلال جلسات عمل خاصة بالمسرح، حتى أن الاسم “كيميت” (اسم أطلقه الفراعنة على بلادهم، ويعني الأرض السوداء)، تم اختياره خلال إحدى تلك الجلسات، لتبدأ بعدها حفلات سب وتشويه المسرح من قبل المنشقين.

قبل الحفل

ما إن اقترب افتتاح الدورة الثانية من “كيميت”، والتي أصر المخرج أحمد السيد إقامتها على مسرح ملك وفي موعدها في 26 أكتوبر/تشرين الأول، حتى انتشر إعلان أنشأه حساب وهمي على فيس بوك عن “أول حفل بورن مباشر في مصر” على مسرح أوبرا ملك، بل امتدت فترة الإعلان لتتزامن مع جميع أيام المهرجان حتى الختام.

وجاء في الإعلان “أول حفلة بورن مباشر لموقع (..) في مصر والوطن العربي، سيتم إقامتها في مسرح أوبرا ملك في وسط البلد، العنوان 9أ شارع خليج الخور، متفرع من شارع رمسيس، وستكون مضيفات الحفل جيانا مايكلز وصوفي دي (ممثلات بورن)، قم بحجز تذكرتك الآن قبل انتهاء فتره الحجز”.

الإعلان الوهمي

الإعلان الوهمي

حتى هنا، لم ينتهِ الأمر، فقد قام الحساب الوهمي بمد فترة الإعلان عن الحدث الوهمي أيضا، حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، في تزامن مع إعلان المؤسسين عن مهرجان يقام في 10 نوفمبر الجاري على المسرح دون تفاصيل.

ردا على ما يحدث حرر أحمد السيد، مدير المسرح، محضرا لمباحث الإنترنت، وإبلاغ رئيس قطاع الإنتاج الثقافي بالأمر، ولكن دون جدوى فلم يتحرك أي مسؤول في الوزارة للدفاع عن سمعة المسرح العريق.

واعتبر “السيد” ما حدث جزءا من “حملات لتشوية إنجازات المسرح خلال الفترة الماضية”.

قصة المسرح

مسرح أوبرا ملك، مسرح تاريخي تم إنشاؤه عام 1941، على يد المطربة المصرية “ملك محمد” ليصبح مسرحها الخاص.

حتى العام الماضي، كان “أوبرا ملك” تابعا للبيت الفني للمسرح أحد مؤسسات وزارة الثقافة المصرية، بعدها تم تحويله إلى مركز فني تابع لقطاع الإنتاج الثقافي بالوزارة، وما هي إلا فترة قصيرة حتى فوجئ القائمون على المسرح، بعودته مرة أخرى إلى البيت الفني.

ترتب على هذا الانتقال، تعطيل إقرار الميزانية في قطاع الإنتاج، أيضًا لم ترصد الوزارة أية مخصصات مالية “لملك” في ميزانية البيت الفني للمسرح للسنة الجديدة، وبالتالي توقفت الأنشطة والورش والفعاليات جميعها لفترة، ووصل الأمر إلى إعلان نتيجة مهرجان “كيميت” دون جوائز مالية، رغم مشاركة 16 مسرحية قصيرة من أصل 40.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]