تفاصيل لقاء السياسية الجزائرية لويزة حنون بسعيد بوتفليقة
كشف رشبد خان، محامي السياسية الجزائرية، لويزة حنون، أن موكلته ، التقت مستشار الرئيس السابق، سعيد بوتفليقة واللواء المتقاعد محمد مدين المشهور بـ«الجنرال توفيق» في الإقامة الرسمية «دار العافية» التابعة للدولة يوم 27 مارس/آذار الماضي لمدة ساعة فقط للتشاور وإبداء الرأي عما يحدث في الساحة السياسية.
وأضاف محامي السياسية البارزة أنها كانت تعتقد أن اللقاء له طابع رسمي وبموافقة رئيس الجمهورية.
وكتب رشيد خان، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك «لرفع أي لبس أو تأويل حول القضية المتعلقة من أجلها بزعم ارتكابها جناية التآمر غايته المساس بسلطة قائد تشكيلة عسكرية، والمساس بالنظام العام و بأمن تشكيلة عسكرية الأفعال المنصوص والمعاقب عليها بمقتضى نص المادة 284 من القضاء العسكري وكذا جناية المؤامرة بغرض ارتكاب الجنايات المنصوص عليها في نص المادة 17 من قانون العقوبات، والمتمثلة في التآمر لتغيير نظام الحكم ، فإنه لتنوير الرأي العام فإن المعنية حضرت لقاء تشاوريا فقط».
وتابع خان في بيانه “كيف يفسر فقط في خلال ساعة واحدة أن ترتكب كل هذه الأفعال والتي تشكل تهما ثقيلة تؤدي الى الحكم بالإعدام، أثناء زيارتي لها بالسجن صرحت لي أنها متفاجئة بهذا الإتهام نظرا لكونها أدت واجبها فقط باعتبارها مسؤولة سياسية لحزب معتمد وكذا باعتبارها نائب برلماني يخول لها الدستور تمثيل الشعب أمام مختلف الجهات الرسمية وهو ما قامت به فعلا».
وذكر خان محامي زعيمة حزب العمال، أنها أكدت له أن من مسؤوليتها في هذه الظروف الراهنة “إيجاد مخرج للوضع الراهن، ولم تكن تتصور أنه يمكن تجريم عمل سياسي محض، كما أنها لم تتصور أنه في سنة 2019 تهان مسؤولة سياسية إمرأة بمجرد أنها قدمت مساهمة سياسية “، مشيرا إلى أنه قد سبق لها وأن التقت في سنة 2014 بنائب وزير الدفاع، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح.
وأعلن حزب العمال الجزائري الأسبوع الماضي وضع أمينته العامة لويزة حنون رهن الحبس المؤقت بعد مثولها أمام المحكمة العسكرية في البليدة، إثر استدعائها من قبل قاضي التحقيق للاستماع إليها في قضية سعيد بوتفليقة والجنرالين توفيق وطرطاق.
