منذ بضع سنوات.. كان هذا أمرا خرافيا، لكن بعد ما تشعب تطبيق التواصل الاجتماعي فيسبوك واستخدمه الكثيرون، لم يعد هناك أي مستحيل، فهو التطبيق الأكثر رواجا حاليا على الهواتف الذكية.
وفي أحد صباحات يناير/كانون الثاني الجاري، فوجئ الجميع بوابل من المنشورات في مجموعات فيسبوك تشجع المستخدمين على المشاركة والتفاعل وكتابة التعليقات تجنبا للإزالة والحذف حيث أنهم غير نشطين.
لكن في الوقت الذي هلع فيه عشرات الآلاف من مشرفي المجموعات، وأخذوا الأمر ترويجيا لهم لزيادة فرص ظهور منشوراتهم واهتماماتهم أو حتى منتجاتهم، تبين في حقيقة الأمر أن هذا بدأ بسبب فهم خاطيء لرسالة تلقاها المشرفون حول كيفية إضافة الأشخاص إلى المجموعات، ففيسبوك فقط غيّر طريقة دعوة المستخدمين للانضمام، إذ أصبح متاحا للمرء الاختيار بين قبول دعوة الانضمام إلى المجموعة أو رفض الدعوة والخروج مرة أخرى منها.
لم تكن هذه المشكلة الوحيدة، فمنذ شهر مضى.. استيقظ نحو 14 مليون مستخدم على صدمة تسجيل خروج حساباتهم، ثم فوجئوا بأن هناك من تمكن من اختراق 50 مليون حساب شخصي، المأزق الأكبر كان في أن جميع حساباتهم المرتبطة بحساب فيسبوك سيتم اختراقها بالتبعية.
مزيد من التفاصيل في سياق التقرير المصور.
